38 - "الرياض النضرة" الطبري الشافعي [1].

و من المستبعد طبعا أن يدعي أحد أن جميع هذه الكتب السنية قد نقلت حديثا ضعيفا و نسبته الي النبي 6، الا أن يستلزم هذا أن يكون مؤلفوها من غير المطلعين أو من المعاندين و أنهم قد نسبوا الي رسول الله 6 عمدا كلاما لا أساس له .

و علي هذا الفرض لا يمكن التمسك بالمعني اللغوي لعبارة "أهل البيت" التي تشمل كل من في بيت النبي 6. و كذا لا يمكن القول أنها تماثل في معناها الاية الشريفة : (قالوا اتعجبين من امر الله رحمت الله و بركاته عليكم اهل البيت ) [2] حيث شملت عبارة (أهل البيت) زوجة النبي ابراهيم (ع); و ذلك لانه علي فرض قبول شمول ظاهر اللفظ لجميع من في بيت النبي 6، فان الاحاديث الواردة عن النبي في هذا المجال تعتبر قرينة قطعية تفيد أن المعني اللغوي الظاهر من كلمة (أهل البيت) في آية التطهير ليس هو المراد.

أهل البيت من وجهة نظر عائشة

روي في كتب متعددة من كتب أهل السنة عن عائشة بأنها تعتبر (أهل البيت) هم : علي و فاطمة و الحسن و الحسين، و من الكتب التي نقلت ذلك :

---