نام کتاب : موعود الاديان نویسنده : منتظري، حسينعلي جلد : 1 صفحه : 260
فقوله "و لا يحق للناس أن يتوجهوا الي شخص مخفي ..." تحريف
مفضوح ربما سببه عدم معرفة الكاتب بهذا الكتاب، فالنوبختي في
"فرق الشيعة" يقول :
ليس للعباد أن يبحثوا عن أمور الله و يقضوا بلا علم لهم و
يطلبوا آثار ما ستر عليهم و...[1].
فهل يستفاد من هذه العبارات التي نقلها النوبختي أن ولادة المهدي (ع)
فكرة مجعولة و مفتعلة ؟
يريد أن يقول : انه ليس علي العباد أن يبحثوا في أمور أخفاها الله و
سترها و القضاء بلا علم فيها، و لم يقل انه لا يحق للناس أبدا التوجه الي
آثار شخص و اتباعه لانه مخفي ، و شتان ما بين هذين التعبيرين .
المسألة الثانية : ولادة و غيبة المهدي في روايات أهل السنة
روايات كثيرة منقولة من طرق السنة تدل علي أن خلفاء النبي 6 اثني
عشر خليفة، تسعة منهم من ولد الامام الحسين (ع) آخرهم القائم، و قد
أشرنا اليها في الفصل الخامس . و تنقسم الي طائفتين :
الطائفة الاولي : المصرحة بأن الخلفاء اثني عشر خليفة و أن القائم (عج)
هو الولد التاسع من صلب الحسين (ع) :
1 - قال سلمان الفارسي : دخلت علي النبي 6 فاذا الحسين (ع) علي
فخذيه و هو يقبل عينيه و يلثم فاه و يقول :
[1] مقتل الحسين، للخوارزمي ، ج 1، ص 146 ; ينابيع المودة، ج 3، ص 291، ح 8 مع تفاوت يسير.
نام کتاب : موعود الاديان نویسنده : منتظري، حسينعلي جلد : 1 صفحه : 260