و لا يمكن الاستناد الي مثل هذه الروايات في الفروع، فمن باب أولي في المعارف و المسائل الاصولية و التي من جملتها مايرتبط بالمهدي (ع).

و طبعا لم يكن مقصود أرباب الحديث من ذكرهم لها في كتبهم لاجل اثبات المسائل الاعتقادية، أو حتي اظهار عقائدهم، بل كان مقصودهم في ذلك المقطع الزمني - حيث تلفت أو أتلفت الكثير من أحاديث الائمة الاطهار(ع) و نوادر كتب تلامذتهم و أصحابهم أو هي في معرض التلف و الزوال - حفظ كل ما كان ينسب الي الائمة الاطهار(ع) و ايصاله الي يد المحققين من الاجيال القادمة حيث ستقع عليهم مسئولية فرض الصحيح منها عن السقيم .

المشابهة السادسة : تغيير أجسام اليهود و الشيعة، و اطالة أعمارهم

حيث يقول :

حين يظهر المسيح المزعوم يحدث تغيير في أجسام اليهود و تصبح مثل أعمارهم طويلة . و كذلك حين يظهر امام الزمان المزعوم تتغير أجسام الامامية حتي تعدل قوة أحدهم قوة أربعين رجل، فيطأون الناس باقدامهم و ضربات أيديهم .

الجواب

مستند الكاتب مع قليل من التحريف رواية الحسن بن ثوير عن الامام السجاد(ع)، قال :