نام کتاب : البدر الزاهر نویسنده : منتظري، حسينعلي جلد : 1 صفحه : 126
بحث في سند فقه الرضا
و قد اشتهر هذا الكتاب في الاعصار المتاخرة . و عن البحار: "كتاب فقه الرضا أخبرني به السيد الفاضل المحدث القاضي أمير
حسين - طاب ثراه - بعد ما ورد اصفهان . قال : قد اتفق في بعض سني مجاورتي في جوار بيت الله الحرام أن أتاني جماعة من أهل قم
حاجين، و كان معهم كتاب قديم يوافق تاريخه عصر الرضا(ع). و سمعت الوالد - رحمه الله - أنه قال : سمعت السيد - رحمه الله -
يقول : كان عليه خطه (ع)، و كان عليه اجازات جماعة كثيرة من الفضلاء،... فاخذت الكتاب و كتبته و صححته . فاخذ والدي
(قده) هذا الكتاب من السيد و استنسخه و صححه . و أكثر عباراته موافق لمايذكره الصدوق أبو جعفر محمد بن بابويه في كتاب
من لايحضره الفقيه من غير سند و ما يذكره والده في رسالته اليه . و كثير من الاحكام التي ذكرها أصحابنا و لايعلم مستندها
مذكورة فيه".[1]
و لم يثبت لنا اعتبار الكتاب، ولكن يظهر من المجلسي و والده الاعتماد عليه لوجهين : الاول : وثوقهما بالقاضي أمير حسين، و
اعتمادهما علي ما أخبربه . الثاني : موافقة عباراته لعبارات الفقيه و رسالة علي بن باويه . و فتاويهما ماخوذة من متون الاخبار. و قد
كان أصحابنا يعملون عند اعواز النصوص برسالة ابن بابويه، و أجاز السيد في الموصليات لاهل موصل أن يعملوا برسالته .[2] و لم تصل هذه الرسالة الينا
[1] بحارالانوار 11/1، مصادر الكتاب .
[2] لم تطبع الموصليات الاولي في المجموعات الاربع المطبوعة من رسائل الشريف المرتضي، ولم يوجد هذه الاجازة في الموصليات الثانية و الثالثة المطبوعة فيها، ولكن جوابه (قده) للمسالة الرابعة عشرة من المسائل الميافارقيات هكذا: "الرجوع الي كتاب ابن بابويه و الي كتاب الحلبي أولي من الرجوع الي كتاب الشلمغاني علي كل حال ." راجع رسائل الشريف المرتضي 279/1.
نام کتاب : البدر الزاهر نویسنده : منتظري، حسينعلي جلد : 1 صفحه : 126