responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك عوالم العلوم و المعارف نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني الأصفهاني    جلد : 11  صفحه : 261

(13) إرشاد المفيد: في حوادث ما بعد غزوة بني قريظة عن أصحاب السير:

أنّ النبيّ (صلى اللّه عليه و آله و سلم) كان ذات يوم جالسا إذ جاء أعرابي، فجثا بين يديه؛

ثمّ قال: إنّي جئت لأنصحك. قال (صلى اللّه عليه و آله و سلم): و ما نصيحتك؟

قال: قوم من العرب قد عملوا على أن يبيّتوك بالمدينة و وصفهم له ...- إلى أن قال-:

فقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم): أين عليّ بن أبي طالب؟

فقام أمير المؤمنين (عليه السّلام)، فقال: أنا ذا يا رسول اللّه. قال: امض إلى الوادي. قال: نعم و كانت له عصابة [1] لا يتعصّب بها حتّى يبعثه النبيّ (صلى اللّه عليه و آله و سلم) في وجه شديد، فمضى إلى منزل فاطمة (عليها السّلام) فالتمس العصابة منها، فقالت (عليها السّلام):

أين تريد و أين بعثك أبي؟ قال (عليه السّلام): إلى وادي الرمل. فبكت إشفاقا عليه. [2]

(3) باب ملاطفة كلاميّة بين أمير المؤمنين و فاطمة الزهراء (عليهما السّلام) بمحضر النبيّ (صلى اللّه عليه و آله و سلم)‌

(1) الفضائل لابن شاذان: روي أنّه جاء- في الخبر- أنّ الإمام عليّ بن أبي طالب (عليه السّلام) كان ذات يوم هو و زوجته فاطمة (عليها السّلام) يأكلان تمرا في الصحراء؛ إذ تداعبا بينهما بالكلام.

فقال عليّ (عليه السّلام): يا فاطمة، إنّ النبيّ (صلى اللّه عليه و آله و سلم) يحبّني أكثر منك.

فقالت: وا عجبا منك، يحبّك أكثر منّي، و أنا ثمرة فؤاده، و عضو من أعضائه، و غصن من أغصانه، و ليس له ولد غيري!

فقال لها عليّ (عليه السّلام): يا فاطمة، إن لم تصدّقيني فامضي بنا إلى أبيك محمّد (صلى اللّه عليه و آله و سلم).

قال: فمضينا إلى حضرته (صلى اللّه عليه و آله و سلم)، فتقدّمت، و قالت:

يا رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم)! أيّنا أحبّ إليك أنا أم عليّ (عليه السّلام)؟


[1] بحار الأنوار: (39/ 54): كان لعليّ أمير المؤمنين (عليه السّلام) قميص من غزل فاطمة (عليها السّلام)، يتّقي به نفسه في الحروب، عنه اعلموا أنّي فاطمة: 4/ 548.

[2] 66، عنه البحار: 21/ 81 ح 6.

نام کتاب : مستدرك عوالم العلوم و المعارف نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني الأصفهاني    جلد : 11  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست