responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك عوالم العلوم و المعارف نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني الأصفهاني    جلد : 11  صفحه : 260

قال: فقالت فاطمة (عليها السّلام): فلا يعلم ما داخلني من السرور إلّا اللّه بإكفائي رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم) تحمّل رقاب الرجال‌ [1]. [2]

استدراك‌

الصادق (عليه السّلام)‌

(10) الكافي: عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن حمّاد بن عثمان، عن زيد بن الحسن قال: سمعت أبا عبد اللّه (عليه السّلام)، يقول:

كان عليّ (عليه السّلام) أشبه الناس طعمة، و سيرة برسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم)، و كان يأكل الخبز و الزيت، و يطعم الناس الخبز و اللحم.

قال: و كان عليّ (عليه السّلام) يستقي و يحتطب؛

و كانت فاطمة (عليها السّلام) تطحن و تعجن و تخبز و ترقع، و كانت من أحسن الناس وجها، كأنّ وجنتيها وردتان صلّى اللّه عليها و على أبيها و بعلها و ولدها الطاهرين. [3]

الكتب‌

(11) مسند فاطمة للسيوطي: قضى على ابنته فاطمة بخدمة البيت، و قضى على عليّ بما كان خارجا من البيت من الخدمة. [4]

(12) شرح النهج: قال: روى أبو جعفر الإسكافي أيضا: أنّ النبيّ (صلى اللّه عليه و آله و سلم) دخل على فاطمة (عليها السّلام)، فوجد عليّا (عليه السّلام) نائما، فذهبت تنبّهه، فقال (صلى اللّه عليه و آله و سلم):

دعيه فربّ سهر له بعدي طويل، و ربّ جفوة لأهل بيتي من أجله شديدة، فبكت؛

فقال (صلى اللّه عليه و آله و سلم): لا تبكي، فإنّكما معي، و في موقف الكرامة عندي. [5]


[1] تحمّل رقاب الرجال: أي تحمّل امور تحمّلها رقابهم، من حمل القرب و الحطب، و يحتمل أن يكون كناية عن التبرّز من بين الرجال، أو المشي على رقاب النائمين عند خروجها ليلا للاستسقاء، أي التحمّل على رقابهم، و لا يبعد أن يكون أصله: ما تحمل فاسقطت كلمة «ما» من النسّاخ. ثمّ اعلم أنّ المعروف في اللغة كفاه لا أكفاه، و لعلّ فيه أيضا تصحيفا. منه (ره).

[2] 25، عنه البحار: 43/ 81 ح 1.

[3] 8/ 165، عن البحار: 41/ 131 ح 42. يأتي ص 501 ح 15.

[4] 116 ح 269.

[5] 4/ 107.

نام کتاب : مستدرك عوالم العلوم و المعارف نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني الأصفهاني    جلد : 11  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست