و الحمد للّه رب العالمين... و الصلاة و السلام على أفضل الأنبياء و المرسلين أبي القاسم محمّد و على آله الطيبين الطاهرين المعصومين و اللعنة الدائمة على أعدائهم إلى قيام يوم الدين.
تذكير:
قلنا في الندوة السابقة: إنّ من هوان الدنيا على اللّه سبحانه أن نعقد الندوات في مثل هذه الندوة الميمونة لإثبات ولادة الإمام المنتظر عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف، و هو الإمام الذي بشّر به الأنبياء : السابقون و الرسول الأعظم عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و الأئمّة الأطهار :.
بل و وعد به ربّ العزة في كتابه الكريم على نحو الإيماء و الإشارات: لِيُظْهِرَهُ عَلَى اَلدِّينِ كُلِّهِ...[1] و معلوم أن هذه النبوءة و هذا الوعد لم يتحقق لغاية هذا اليوم و لا بدّ من أن يتحقق لأنه قد أخبر اللّه سبحانه و تعالى عن ذلك، و الروايات من الفريقين عن رسول اللّه 6 أنّه يأتي من ولدي أو من ولد الحسين 7 من يملأ الأرض قسطا و عدلا بعد أن ملئت ظلما و جورا.
و الذي احتمله أن الداعي لأعداء أهل البيت : و أعداء الإمام عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف