responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : السيد عبد الرزاق المقرم    جلد : 1  صفحه : 135

عليهم لا تخفي عني شيئا من أمورهم‌ [1] .

و قام من عند ابن الحنفية و دخل المسجد و هو ينشد:

لا ذعرت السوام في فلق الصبح # مغيرا و لا دعيت يزيدا [2]

يوم أعطي مخافة الموت ضيما # و المنايا يرصدنني أن أحيدا [3]

و سمعه أبو سعيد المقبري فعرف أنه يريد أمرا عظيما [4] .

3-رأي أم سلمة

و قالت أم سلمة: لا تحزنّي بخروجك إلى العراق فإنّي سمعت جدك رسول اللّه يقول: يقتل ولدي الحسين بأرض العراق في أرض يقال لها كربلا و عندي تربتك في قارورة دفعها إلي النبي صلى اللّه عليه و آله و سلم.

فقال الحسين 7 يا أماه و أنا اعلم أني مقتول مذبوح ظلما و عدوانا و قد شاء عز و جل أن يرى حرمي و رهطي مشردين و أطفالي مذبوحين مأسورين مقيدين و هم يستغيثون فلا يجدون ناصرا.

قالت أم سلمة: وا عجبا فأنّى تذهب و أنت مقتول؟

قال 7 يا أماه إن لم اذهب اليوم ذهبت غدا و إن لم أذهب في غد ذهبت بعد غد و ما من الموت و اللّه بد و إني لأعرف اليوم الذي اقتل فيه و الساعة التي اقتل


[1] مقتل محمد بن أبي طالب و لم يذكر أرباب المقاتل هذا العذر و اعتذر العلامة الحلي في أجوبة مسائل ابن مهنا بالمرض في (أخذ الثأر) لابن نما الحلي ص 81 أصابته قروح من عين نظرت إليه فلم يتمكن من الخروج مع الحسين 7، و جلالة ابن الحنفية و مواقفه المشهودة و اعترافه بإمامة السجاد 7 لا يدع لنا إلا الاذعان بمشروعية تأخره عن هذا المشهد على الاجمال.

[2] هو يزيد بن مفرغ.

[3] في انساب الاشراف ج 4 ص 66 تمثل بهما في مكة.

[4] الطبري ج 6 ص 191 و الأغاني ج 17 ص 68 و المقتل للخوارزمي ج 1 ص 186 فصل 9 و تهذيب تاريخ ابن عساكر ج 4 ص 339.

نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : السيد عبد الرزاق المقرم    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست