نام کتاب : هداية الأعلام إلى مدارك شرائع الأحكام نویسنده : السيد تقي الطباطبائي القمي جلد : 1 صفحه : 284
..........
المغنيات فقال: التي يدخل عليها الرجال حرام و التي تدعى الى الاعراس ليس به بأس و هو قول اللّه عزّ و جلّ وَ مِنَ النّٰاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللّٰهِ[1] بتقريب انّ المستفاد من الحديث ان الغناء بما هو لا بأس به و هذا هو المدعى و فيه ان الحديث مخدوش بالبطائني فلا يعتد به.
الوجه الثالث: حديثا أبي بصير
عن أبي عبد اللّه 7 قال: المغنية التي تزف العرائس لا بأس بكسبها [2] قال: قال أبو عبد اللّه 7: أجر المغنية الّتي تزفّ العرائس ليس به بأس و ليست بالتي يدخل عليها الرجال [3] و التقريب هو التقريب و الجواب ان غاية ما يستفاد من الحديثين ان الغناء في العرائس اذا لم يدخل الرجال على النساء جائز و هذا لا يدل على المدعى كما هو ظاهر.
و تقريب الاستدلال بالحديث ظاهر و الجواب انّ الحديث يدل على جواز الغناء في الموارد المذكورة و لا يدل على المدعى.
الوجه الخامس: جملة من النصوص
منها عبد اللّه بن سنان عن أبي عبد اللّه 7 قال: قال رسول اللّه 6: اقرءوا القرآن بألحان العرب و اصواتها و ايّاكم و لحون أهل الفسق و أهل الكبائر فانه سيجيء من بعدي أقوام يرجّعون القرآن ترجيع الغناء و النوح و الرهبانية لا يجوز تراقيهم قلوبهم مقلوبة و قلوب من يعجبه
[1] الوسائل: الباب 15 من أبواب ما يكتسب به، الحديث 1.