responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتقد المنافع في شرح المختصر النافع - كتاب الطهارة نویسنده : ملا حبيب الله الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 63

الرضا 7- يناقش في مؤلّفه، و يختار أخيرا عدم ثبوته للإمام 7.

الثانية عشرة:

يذكر كثيرا من الكلمات الفارسيّة، و بعض الأبيات الشعرية الفارسيّة أيضا، ثمّ يقوم بترجمتها إلى اللغة العربيّة.

تأريخ و مكان تأليفه

الظاهر أنّ مكان تأليف هذه الموسوعة الفقهيّة القيّمة هو مدينة كاشان؛ لأنّ المصنّف استقرّ فيها بعد عودته من العراق، و بدأ بممارسة نشاطه الديني بإقامة صلاة الجماعة و إرشاد الناس و وعظهم، و تأليفه للكثير من الكتب و الرسائل.

أمّا تأريخ تأليفها، فقد واجهنا في تحديده بعض الصعوبة؛ لأسباب عديدة:

منها: أنّ المصنّف ذكر أرقام المجلّدات الثمانية الأولى فقط و التي تحتوي على كتابي الطهارة و الصلاة، أمّا باقي المجلّدات الستّة- و هي من المجلّد التاسع و حتّى المجلّد الرابع عشر- فلم يذكر أرقامها في أوّلها و لا في آخرها.

و منها: أنّ لهذا الكتاب نسخة خطيّة واحدة، و هي بخطّ مصنّفها، و بعد مراجعة جميع أجزائها شاهدنا أنّ بعضها غير كامل، فلا نستطيع معرفة تأريخ الانتهاء من تأليفها.

و منها: جعل المصنّف الزكاة و الخمس و الصوم في مجلّد واحد، و تأريخ الانتهاء من تأليف الخمس و الصوم- كما هو موجود في آخر النسخة الخطيّة- هو سنة 1282 ه‌.

و جعل أيضا كتاب الحجّ في مجلّد واحد، و تأريخ الانتهاء منه مجهول، و تأريخ الابتداء فيه غير واضح، فإنّ رقم الآحاد منه غير مقروء، و المقروء منه هو الرقم (128) فقط.

علما بأنّ الانتهاء من المجلّد الأوّل- و هو أوّل أجزاء الطهارة- هو سنة 1283 ه‌، و الانتهاء من المجلد الثامن- و هو آخر أجزاء الصلاة- هو سنة 1291 ه‌.

فهل هذا يعني أنّ المصنّف شرح أوّلا الزكاة و الخمس و الصوم، ثمّ عاد لشرح الطهارة و الصلاة؟!

و بعد المراجعة و التأمّل احتملنا كون تأريخ الانتهاء من شرح كتابي الخمس و الصوم هو سنة 1292 ه‌ لا سنة 1282 ه‌، أي أنّ المصنّف بعد انتهائه من شرح كتاب الصلاة في شهر جمادى الأولى سنة 1291 ه‌ شرع في شرح الزكاة و الخمس و الصوم.

نام کتاب : منتقد المنافع في شرح المختصر النافع - كتاب الطهارة نویسنده : ملا حبيب الله الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست