قال الشيخ الطهراني في الطبقات: توفي في الساعة الاولى من ليلة الاثنين 28 ذي القعدة سنة 1361 ه، و دفن في الحجرة الثانية على يسار الداخل الى الصحن الشريف من باب المغرب المعروف بالباب السلطاني، و هي الحجرة المجاورة للساباط.
و قد فجع الإسلام، و خسر به العلماء و الطلاب أحد الأساطين و الدعائم، و أقيمت له الفواتح في مختلف البلدان الإسلامية، و دام عزاؤه في النجف أياما.
و رثاه الشعراء و أبّنه الكتّاب، و أرّخ وفاته الخطيب الشيخ جواد قسّام النجفي بقوله:
ما مات من آثاره بعده ^ ^ ^بين الورى باقية الاسم
لما سروا بنعشه و الهدى ^ ^ ^ظلت أسى عيونه تدمى
بلوعة أرّخته قد دجا ^ ^ ^بعد ضياء أفق العلم
و هو ينقص تسعة، و الظاهر أنّ الناظم كتب دجا بالألف المقصورة و اعتبرها ياء، فعدّها عشرة [1].
و قال الشيخ محمد حرز الدين: انه توفي في يوم الاثنين [2].
النسخ الخطية المعتمدة في التحقيق:
اعتمدت في تحقيق هذا الكتاب على نسختين خطيتين فريدتين:
الاولى: نسخة الأصل، و التي هي بخط المصنّف (رحمه اللّٰه)، و تتّصف برداءة الخط، حتى انّ بعض الكلمات كتبت بدون تنقيط، بل و دمجت فيها عدة كلمات و أصبحت كلمة واحدة. و تقع هذه النسخة في عدة مجلدات حيث تحتوي