فملازمه أهل البيت : توجب الهداية ، ومفارقتهم توجب الضلالة كما تستفيده من حديث الثقلين المتقدّم نقله ، الذي يفيد كون الهداية مقيّدة بالتمسّك بهما فقط.
وخصوص حديث ابن عبّاس ، عن رسول الله 6 قال : «لن تضلّوا ولن تهلكوا وأنتم في موالاة علي ، وإن خالفتموه فقد ضلّت بكم الأهواء في الغي ، فاتّقوا الله ، فإنّ ذمّة الله علي بن أبي طالب» [٦].
وأهل البيت : من اقتدى بهم هدي إلى الصراط المستقيم كما في حديث جابر ، عن رسول الله 6 في أهل البيت : قال :