وَخابَ مَنْ جَحَدَكُمْ (١)
____________________________________
(١) ـ خاب : مأخوذ من الخيبة وهي الحرمان والخسران.
والخائب هو الذي فاته الظفر بالمطلوب [١].
والجحود هو : الإنكار مع العلم ن يقال : جحد حقّه أي أنكره مع علمه بثبوته [٢].
أي خاب وخسر ولم يظفر بمطلوبه من جحد وأنكر إمامتكم ولم يؤمن بها.
فإنّ إنكار إمامتهم إنكار لنعمة الله ، وإنكار لرسول الله ، وهو يوجب ميتة الجاهلية وخسران الدنيا والآخرة ، كما تلاحظه في أحاديثه الشريفة [٣].
وفي خطبة الرسول الأعظم 6 : «يا علي : ما عُرف الله إلاّ بي ثمّ بك ، من جحد ولايتك جحد الله ربوبيته» [٤].
في نسخة الكفعمي : «وخاب من جهلكم».
[١] مجمع البحرين : ص ١١٣.
[٢] مجمع البحرين : ص ١٩٨.
[٣] بحار الأنوار : ج ٢٣ ص ٧٦ ـ ١٠٣ ب ٤ ـ ٦ الأحاديث ١٦ و ٢٤ و ٣٤ و ٣٨ ، و ٤ و ٥ و ٤.
[٤] كتاب سليم بن قيس : ج ٢ ص ٨٥٥.