responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنوار الولاية الساطعة في شرح الزيارة الجامعة نویسنده : السيّد محمّد الوحيدي    جلد : 1  صفحه : 54

وصحيفة فاطمة 3 ، والجفر ، والجامعة ، والتّابوت ، وعصا شعيب وموسى 7 وسائر المواريث وودائع الانبياء : [١] وغيرها من الرّوايات أعرضنا عن ذكرها طلباً للايجاز ، فمن رغب في الوقوف عليها فعليه مراجعة الكتب المفصلة والمبسوطة.

(وَالمَثْلِ الأعْلَى)

ورد معنى المثل محركة بمعاني مختلفة مثل الحجّة أو الصّفة ، والحديث ، والشبيه وغيرها ، والجمع على مُثل بضم الفاء والعين ، ويمكن أن تقرأ بكلا الوجهين من الجمع والمفرد ، ولو أخذنا المثل بأي المعاني المذكور فالأئمّة : أهلها ومحلها ، لأنّه لو أخضناها بمعنى الحجّة ، فانّهم : حجج الله في الارض على عباد الله ، والله سبحانه يوم القيامة بهم : يحتج على مخلوقاته ، وإذا أخذناها بمعنى الحديث ، فصحيح أيضاً ، لأنّ صفاتهم وفضائلهم وأوصافهم تذكر في محافل الناس ، دائماً ، فهم : مظهر الآيات والاحاديث والعجائب.

وإذا أخذناها بمعنى الصفة ، فصحيح أيضاً ، لأنّهم : اتصفوا بالصفات الالهية ، بل أنهم صفات الله تعالى ومظاهر أسمائه وصفاته جل وعلا.

وورد في تفسير الآية : [٢].

قال المعصوم 7 : «نحن الأمثال العليا».

وقد يراد من المثل الاعلى ، ما المثل الذي ضربه الله عزّ وجلّ نوره في الآية الكريمة الواردة في سورة النّور ، وذكرنا فيما مضى أنّ الآية الكريمة نزلت في حقّهم


[١] راجع اصول الكافي : للشّيخ الكليني رحمه الله ، ج ١ ، ص ٢٣٨ : باب «فيه ذكر الصّحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة 3».

[٢] النّمل : ٦٠.

نام کتاب : أنوار الولاية الساطعة في شرح الزيارة الجامعة نویسنده : السيّد محمّد الوحيدي    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست