الأسرة الكريمة العريقة أسرة الشهيد الصدر معروفون بالفضل، و التقى، و العلم، و العمل، و مكارم الأخلاق. و قد كانوا مشعلا للهداية و النور، و مركزا للزعامة و المرجعيّة الدينية، و مدارا للإفادة و الإفاضة في مختلف الأجيال. و قد انحدروا من شجرة الرسالة و السلالة العلوية من أهل بيت أراد اللّه ليذهب عنهم الرجس و يطهرهم تطهيرا. و هذه الأسرة العريقة قد اتخذت ألقابا مختلفة باختلاف العصور طيلة ما يزيد على قرنين فكانوا يلقّبون: تارة بآل أبي سبحة. و أخرى بآل أبي حسين القطعي. و ثالثة بآل عبد اللّه. و رابعة بآل أبي الحسن. و خامسة بآل شرف الدين. و أخيرا بآل الصدر. و ها نحن نشير إلى عدد من الفحول العظام من سلالة هذه الشجرة الطيّبة التي أنجبت أخيرا قائدا فذّا و مرجعا عبقريّا لم ترعين الزمان مثله. ألا و هو شهيدنا الغالي السيّد محمد باقر الصدر رضوان اللّه تعالى عليه: