responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درر الفوائد نویسنده : الحائري اليزدي، الشيخ عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 92

معه شي‌ء [1] يرى انه مما يحتاج إليه تلك الهيئة الملتئمة من اجتماع الاجزاء فحاله حال سائر المقدمات الخارجية من دون تفاوت أصلا هذه خلاصة الكلام في المقام و عليك بالتأمل التام‌

[الأمر الثامن:] في استدلال القائلين بوجوب المقدمة

الأمر الثامن في ذكر حجج القائلين بوجوب المقدمة أقول ما تمسك به في هذا

______________________________
[1] قولنا يرى انه مما يحتاج إليه بعد ما عرفت ان الفرق بين الجزء و الكل انما هو باللحاظ اللابشرطي و البشرطلائي بمعنى ان الجزء ما كان ملحوظا بحده و الكل عبارة عن عدة أشياء يجمعها اللحاظ و يشير إليها بإشارة واحدة و قد عرفت أيضاً ان لحاظ الإيصال في المقدمة عبارة عن لحاظ ذوات المقدمات بهيئة الاجتماع و الإشارة إليها في الذهن بإشارة واحدة و يتحد هذا المعنى مع لحاظ الكل في المقدمات الداخلية فيلزم تكرر الطلب على معنى واحد أحدهما نفسي و الاخر غيري و هو خلاف الوجدان و هذا شاهد صدق على صدق إنكار الوجوب المقدمي رأساً كما اختاره صاحب القوانين مضافا إلى ما سنشير إليه في الحاشية الآتية من عدم مساعدة الوجدان على الوجوب بيانه ان الوجوب المقدمي لا يخلو من أنحاء ثلاثة اما يكون على وجه الإطلاق و اما على وجه الاشتراط و اما على نحو اعتبار لحاظ الإيصال و كلها باطلة اما النحو الأول فلبداهة ان من يضع قدماً سمت بلدة كربلاء بلا عزم المسافرة بل مع العزم على العدم فليس هذا الوضع منه متصفاً بالمطلوبية المقدمية لأجل استحباب الزيارة و اما الثاني فقد ذكر في المتن وجوه فساده بأقسامه و اما الأخير فقد علم من هنا حاله (منه)

نام کتاب : درر الفوائد نویسنده : الحائري اليزدي، الشيخ عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست