responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درر الفوائد نویسنده : الحائري اليزدي، الشيخ عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 199

مقيد بشي‌ء أو مقيد بعدم شي‌ء و المقسم و ان كان في الواقع القسم الأول من هذه الأقسام الا انه لم يلاحظ كيفية ثبوته في ذهن اللاحظ بل أخذ مرآة لما يتحقق في ذهن آخر و قد ينقسم إلى موجود و معدوم و الموجود أعم من ان يكون في الذهن أو في الخارج و كذلك المعدوم كما تقول الإنسان اما موجود و اما معدوم و الموجود اما موجود في الذهن أو في الخارج و الموجود في الذهن اما كذا و اما كذا و الموجود في الخارج اما كذا و اما كذا إذا عرفت هذا فنقول الموضوع له في أسماء الأجناس هو المفهوم المعرى عن الوجود و العدم و الذهن و الخارج فضلا عن كيفية الوجود في الذهن من الإطلاق و التقييد و كيفية الوجود في الخارج من الطول و القصر و السواد أو البياض و نحو ذلك و الشاهد على ذلك هو الوجدان الحاكم بصحة تقسم مفاد لفظ الإنسان بنحو ما قسمناه أخيرا من دون عناية و اللَّه اعلم بالصواب‌

و منها علم الجنس‌

كأسامة و المشهور انه موضوع للطبيعة لا بما هي هي بل بما هي متعينة بالتعيين الذهني و لذا يعامل معه معاملة المعرفة بدون أداة التعريف و استشكل على هذه المقالة شيخنا الأستاذ قده بما محصله انه لو كان كذلك لما صح حمله على الافراد بلا تصرف و تجريد ضرورة ان المفهوم مع ملاحظة وجوده في الذهن كلي عقلي لا ينطبق على الخارج مع انا نرى صحة الحمل بلا عناية و تصرف أصلا مع ان وضعه لمعنى يحتاج إلى تجريده عن الخصوصية عند الاستعمال لا يصدر عن جاهل فضلا عن الحكيم انتهى أقول و فيما أفاده نظر لإمكان دخل الوجود الذهن على نحو المرآتية في نظر اللاحظ كما انه ينتزع الكلية عن المفاهيم الموجودة في الذهن لكن لا على نحو يكون الوجود الذهني ملحوظا للمتصور بالمعنى الاسمي إذ هي بهذه الملاحظة مباينة مع الخارج و لا تنطبق على‌

نام کتاب : درر الفوائد نویسنده : الحائري اليزدي، الشيخ عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست