منه و لا يتعلّق الطلب و لا يصحّ قصد التقرّب إلّا بعنوان أنّه فرد من المعنى لا غير.
و عليه فما في المقالات و نهاية الأفكار [1] محلّ منع جدّا.
كما أنّ المتبادر منه هو تقيد الطبيعة و المعنى بالوحدة، لا مجرّد عدم تعيّنها بمعيّن- كما في نهاية الدراية- فإنّ لفظ «رجل» يتبادر منه ما نعبّر عنه بالفارسية ب «مردي»، و لا ريب في تقيّده بالوحدة.
[1] المقالات: ج 1 ص 497- 498. نهاية الأفكار، ج 2 ص 566.