responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العناوين الفقهية نویسنده : الحسيني، السيد مير عبد الفتاح    جلد : 1  صفحه : 150

زمان سابق بتأثيره. هذا ما يؤدي إليه النظر القاصر، و الاعتماد على فهم الأذكياء المنصفين لا المتعسفين، و على تقدير عدم كون ما ذكرنا راجحا في كلامهم بما ذكرناه من القرائن الواضحة المنار اللائحة الآثار، نقول: فلا أقل من الإجمال في كلامهم، بحيث لم يعلم أن مرادهم من الكشف أي الاحتمالين. نعم، علم أن المراد منه: شيء يقابل النقل من حين الإجازة و نحوها، فيوجب ترتب الأثر من حال العقد، و أما أن ذلك على أي الوجهين فلم يعلم من كلامهم، و لم يتبين منهم ما ينبئ عن حقيقة مرامهم. و نحن بحمد الله أوضحنا السبيل، و أتممنا الحجة بالبرهان و الدليل، و لا ريب أنهم إلى الصواب أقرب منهم إلى الخطأ، بل هم عين الصواب، و قدوة أهل البصيرة و الآداب. و حيث إن الكلام التام الغالب على ما أدى إليه فكري القاصر هو ما حققنا لك، فاللازم علي حمل كلامهم على ذلك، بل هو الظاهر من ملاحظة أطراف كلمتهم، و إن وقع في ذلك خلل فالمتهم نظري الفاتر، و أولئك مبرؤون مما أقول. هدانا الله و جميع الطالبين إلى سبيل الرشاد، فإنه ولي التوفيق و السداد. و يتفرع على الكشف و النقل ثمرات منتشرة في أبواب العقود و الإيقاعات سيما في البيع و الوصية لا نطيل الكلام بذكرها، فإن صاحب الملكة القوية بعد الاهتداء إلى الموارد لا يعجز عن استخراج الفروع.

نام کتاب : العناوين الفقهية نویسنده : الحسيني، السيد مير عبد الفتاح    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست