نام کتاب : القلائد الجوهريّة في تاريخ الصالحيّة نویسنده : ابن طولون جلد : 1 صفحه : 356
ومسجد ابن سعد الحلواني شمالي تربة المحيوي بن العربي في مفرق الطرقا [ت] من شرطه فيه ان يكون امامه حنبلي المذهب. ولما انشئت العمارة الخنكارية ثمة فك وصار موضعه ساحة قدام بابها [وكان] مسجدا حسنا.
ومسجد البركة تحت حمام الزهر ويعرف بمسجد ابو [؟] شغر.
ومسجد بيت الديوان
ومسجد العفيف [١] بالسكة وهو حسن تأوي اليه الصوفية.
ومسجد ابي شامة بزقاق الخواجا برهان الدين بن قنديل.
[١] لا يزال هذا المسجد موجودا معروفا بالعفيف وقد هدم وأنشىء من جديد راجع مخطط الصالحية.
[٢] وتربة السبكيين هي على مقربة من مسجد طوطح (طوطه) في حارة المتاولة من جهة الشرق وفي الطريق قبران يدعى كل منهما بقبر السبكي. والمشهور بين الناس أن تربة السبكيين هي على ضفة نهر يزيد في جهة ابي رمانة ولا ندري ان كان هذا ادعاء من العوام او ان للسبكيين مقبرة ثانية ولكن من المحقق ان تربة السبكيين التي ترد في هذا الكتاب يراد بها التربة التي على مقربة من مسجد (طوطه) راجع المخطط.
[٣] يؤخذ من قوله : تحت الخوارزمية تحديد موضع حارة البلاقنة. والخوارزمية معروفة اليوم ضمن المقبرة اسفل كهف جبريل لجهة الغرب بشيء قليل راجع موضعها في المخطط وهي من الابنية التي تستحق التسجيل في قائمة الاثار وقد اتخذها الان بعض الفقراء مسكنا له وقد اوضح لنا ابن عبد الهادي في ثمار المقاصد ص (١٥٨) هذه الحارة اكثر من ابن
نام کتاب : القلائد الجوهريّة في تاريخ الصالحيّة نویسنده : ابن طولون جلد : 1 صفحه : 356