[٢] الدواسة بستان بين نهري يزيد وثورى في منتهى النيرب مما يلي الربوة والمظنون ان هذا البستان كان يقوم فيه دير مران وقصر خمارويه ابن احمد بن طولون وغيره من القصور في العهد العباسي والفاطمي وكان قديما يسمى بالدكة وفيه كان ينزل سيف الدولة بن حمدان ، ويقيم بين رياضه الفيلسوف العظيم الفارابي ولو اجريت فيه حفريات اثرية لجاءت بأعظم النتائج الباهرة.
[٤] المظنون ان التربة البزورية هي في الطريق الذي يصعد اليه نحو الجبل لصيق مسجد الشيخ سراقة من الغرب وتسمى تلك الحارة (بحارة الشعارة) وعلى يمين الصاعد في هذا الطريق تربة ـ اصبحت دارا ـ ذات جبهة تلفت النظر اليها لعلها في البزورية.
نام کتاب : القلائد الجوهريّة في تاريخ الصالحيّة نویسنده : ابن طولون جلد : 1 صفحه : 355