وكان أمير المؤمنين7 إذا ورد عليه
أمران كلاهما لله رضاً، أخذ بأشدّهما على بدنه، وقد أعتق من كدّ
يمينه ورشح جبينه ألف مملوك لوجه الله عزّ وجلّ[1].
وكان سيّدنا الحسن 7 يحجّ ماشياً والجنائب
تقاد بين يديه، وخرج 7لله من ماله مرّتين، وقاسم ربّه ثلاثاً[2].
وكان علي، والحسين بن علي، وعلي بن
الحسين : يصلّي كلٌّ منهم في كلّ يوم وليلة ألف ركعة تطوّعاً[3].
وقال مولانا علي بن موسى الرضا7
لدعبل الخزاعي ـ وقد خلع عليه قميصاً من خزّ ـ:
«احتفظ بهذا القميص، فقد صلّيت فيه ألف ليلة في كلّ ليلة ألف
ركعة، وختمت فيه القرآن ألف ختمة»[4].
]فضل العبادة في الكتاب والروايات :[
والروايات في فضل العبادة والاجتهاد فيها واجتهاد الأئمة :
في صنوف الطاعات[5]،
والقربات، والأدعية، والضراعات[6]، أكثر من أن تحصى.
[1]. أمالي الصدوق : 232 ،
المجلس 47 ، الحديث 14 ، وسائل الشيعة 1 : 88 ـ
89 ، كتاب الطهارة ، أبواب مقدمة العبادات ، الباب 20، الحديث
12 .
[2]. التهذيب 5 : 14 / 29 ، باب وجوب
الحج، الحديث 29، الاستبصار 2 : 141 / 461 ، باب أنّ المشي
أفضل من الركوب، الحديث 2 ، مع اختلاف ، وسائل الشيعة
11 : 78 ، كتاب الحج، أبواب وجوب الحج ،
الباب 32، الحديث 3 .
[3]. راجع : وسائل الشيعة 4 : 97 ـ
100 ، كتاب الصلاة، أبواب أعداد الفرائض ، الباب 30،
الأحاديث : 1 ، 2 ،
6 و 9.
[4]. أمالي الطوسي : 359 ،
المجلس 12، الحديث 89، وفيه : « فقد صلّيت فيه ألف ليلة ألف ركعة ،
وختمت فيه ... » ، وسائل الشيعة 4 : 99 ، كتاب الصلاة،
أبواب أعداد الفرائض ، الباب 30، الحديث 7 .