responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من قصة الديانات والرسل نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 60

مائة وأربع وعشرون ألف نبي منهم ثلاثمائة رسول، والأكثر من رجاليي ومحدثي مدرسة الخلفاء على تضعيف هذه الرواية.. وإن كان بعضهم الأقل قد صححها لغيرها.

وأما في مدرسة أهل البيت فقد أورد الشيخ الصدوق رواية مفصلة[1] تتشابه مع ما هو موجود مختصرا في مصادر مدرسة الخلفاء كذلك توجد رواية أخرى تروى عن زين العابدين تشير بطريق غير مباشر إلى عدد الأنبياء بـ (من أحب أن يصافحه مائة ألف نبي وأربعة وعشرون ألف نبي فليزر قبر أبي عبد الله الحسين ابن علي 7 في النصف من شعبان، فإن أرواح النبيين : يستأذنون الله في زيارته فيؤذن لهم)،[2]وفي ثالثة يرويها السيد عبد العظيم الحسني عن الإمام الجواد 7 أنَّ عدد الأنبياء مئة وأربع وعشرون ألف نبيّ،.

وعلى أي حال فإن هذا العدد متسالم عليه عند الإمامية لكنه عند توجه المحدثين



[1] الصدوق؛ محمد بن علي بن بابويه: الخصال 1/ 525 جاء فيها: قلت: يا رسول الله كم النبيون؟ قال: مائة ألف وأربعة وعشرون ألف نبي، قلت: كم المرسلون منهم؟ قال: ثلاثمائة وثلاثة عشر جما غفيرا قلت: من كان أول الأنبياء؟ قال: آدم، قلت:وكان من الأنبياء مرسلا، قال: نعم خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه.ثم قال 6: يا أبا ذر أربعة من الأنبياء سريانيون: آدم وشيث وأخنوخ، وهو إدريس : - وهو أول من خط بالقلم - ونوح 7. وأربعة من الأنبياء من العرب: هود وصالح وشعيب ونبيك محمد. وأول نبي من بني إسرائيل موسى، وآخرهم عيسى، وستمائة نبي، قلت: يا رسول الله كم أنزل الله من كتاب؟ قال: مائة كتاب وأربعة كتب، أنزل الله على شيث خمسين صحيفة، وعلى إدريس ثلاثين صحيفة، وعلى إبراهيم عشرين صحيفة، وأنزل التوراة والإنجيل والزبور والفرقان.. ولا يظهر أن سندها تام.

[2] [82]المجلسي، العلامة محمد باقر:بحار الأنوار ١١ /٣٣ ناقلا عن كامل الزيارات

نام کتاب : من قصة الديانات والرسل نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست