responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من قصة الديانات والرسل نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 59

آدم النبي رأس الخير والبركة:

إن الآية المباركة التي يصف بها ربنا سبحانه نبيه آدم بأنه الخليفة، ينبغي أن تنبهنا إلى بركات آدم على البشر والحياة، فإنه مما يؤسف له أن النبيَّ آدم مغموط الحق مع أن هذه الحضارة الموجودة لدى البشر هي فرع عن وجود البشر أنفسهم، إن النظر إلى المنجَزات الأخلاقيَّة والعلميَّة والخيرات والبركات التي نراها في عالم الإنسان هي عائدة له 7 بنحو من الأنحاء، فلولاه لما كان شيء إذ لا وجود لأحد!

ربما يكون لهذا السبب أنّ عددًا غير قليل من الزيارات[1]التي يزار بها المعصومون تبدأ بذكر السلام على آدم (صفوة الله).

هل هناك 124 ألف نبي ورسول؟

ثم إنه كان آدم بداية سلسلة الأنبياء والمرسلين، فمنه انتسل ما يصل إلى مائة وأربع وعشرين ألف نبي، كما هو المعروف بين المسلمين في المدرستين - الشِّيعيَّة والسُّنِّيَّة ـ.

إن هذا العدد هو المشهور في اعتقادات المسلمين، ويظهر أن من مستنداته رواية في مصادر مدرسة الخلفاء[2]عن أبي ذر الغفاري عن رسول الله (صلِّى الله عليه وآله) وفيها أنَّ عدد الأنبياء



[1])) وفي زيارة الناحية المقدّسة للإمام الحسين 7 أوّل ما يبدأ الزائر يبتدئ بالتَّسليم على الأنبياء، حوالي 25 أو أكثر في تلك الزِّيارة يُسلّم عليهم الإنسان المؤمن كموقف طبيعي للإنسان المؤمن تجاه هذه القامات الإلهية وحجج لله على البشر، فهم قد هدوه إلى صراطٍ مستقيم، وأقاموا الأخلاق والدِّين، وفي طليعة أولئك نبيّنا آدم 7.

[2] عن أبي ذر قال دخلت على رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم وهو في المسجد فاغتنمت خلوته فقال لي يا أبا ذر إن للمسجد تحية ركعتان فركعتهما ثم قلت يا رسول الله إنك أمرتني بالصلاة فما الصلاة قال خير موضوع فمن شاء أقل ومن شاء أكثر ثم ذكر الحديث إلى أن قال قلت كم النبيون قال مائة ألف وأربعة وعشرون ألف نبي قلت كم المرسلون منهم قال ثلاثمائة وثلاثة عشر وذكر باقي الحديث وتعقبه الذهبي في تلخيص المستدرك فقال: قلت السعدي ليس بثقة.. ويكاد الأكثر أن يتفقوا على ضعف سنده بطرقه المختلفة.

نام کتاب : من قصة الديانات والرسل نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست