responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنهما ناصران نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 22

ينازع في ذلك، قُصي هذا هو الجد المشترك لخديجة ولرسول الله.

كانت خديجة بنت خويلد في قريش ذات ميزات متعددة:

1/ فقد كانت امرأة باهرة الجمال، ولا ريب أن الجمال هو أحد الميزات التي تُحظي المرأة، ولا سيما إذا انضم إليه الأخلاق والاستقامة فينقلون عنها أنها كانت من أجمل نساء قريش.

2/ كما أنها كانت ذات ثراء عريض على مستوى قريش وأهل مكة عامة.

وتعد من الأثرياء في قريش وقد ذكر - صاحب كتاب الأنوار- أبو الحسن البكري رقماً عن ثروتها يظهر أنه مبالغ فيه، وقد نقله عنه العلامة المجلسي[1] في البحار[2] أنه يقال كان لخديجة أزيد من ٨٠



[1]) المجلسي؛ محمد باقر: بحار الأنوار 16/22.. وكان لخديجة في كل ناحية عبيد ومواشي حتى قيل: إن لها أزيد من ثمانين ألف جمل متفرقة في كل مكان، وكان لها في كل ناحية تجارة، وفي كل بلد مال، مثل مصر والحبشة وغيرها

[2]) علق المحشي في البحار على النقل المذكور: بما يلي: (في المصدر... وكانت خديجة أغنى أهل مكة، وكان لها في كل قبيلة من العرب قريب من الوف من النوق والخيل والغنم، لأنها قد زوجت عبيدها بجواريها، وفرقهم مع العرب، وأعطتهم بيوت الشعر، والخيل والإبل، وجعلوا يتوالدون ويكثرون، والدواب تلد وتكثر، وكان لها ازيد من أربعين ألف جمل تسافر بالتجارة إلى الشام والعراق والبحرين وعمان والطائف ومصر والحبشة وغيرها من الامصار، ومعها العبيد والغلمان والوكلاء)

نام کتاب : إنهما ناصران نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست