نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 124
لو صحت
هذه الرواية، لعل الإمام يريد أن يشير بفدك
الى الخلافة المغتصبة والإمامة المختطفة من أهل البيت.
دافعت الزهراء سلام الله عليها
عن هذا الحق – حق شرعية الإمامة –
وأمست اول شهيدة في هذه القضية المقدسة. ضحت
بجنينها المحسن، وبنفسها،
لاحقة لأبيها، مظلومة
مهضومة مكروبة – الى حد أن يقول أمير
المؤمنين في الزيارة (وستنبئك ابنتك بتظافر أمتك على هضمها،
فاحفها السؤال، و
استخبرها الحال، فكم من غليل معتلج
بصدرها لم تجد إلى بثه سبيلا..)
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 124