responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصحاب محمد الذين أحسنوا الصحبة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 116

المؤمنين 7 وقتاله فإنه لا يخرج قاطعًا هذه المسافة الطويلة ومتكبدًا هذا العناء حتى ينتظر هناك متى يقتل عمار؟ ومن أخبره أن عمارًا يقتل في هذه المعركة أو تلك أو التي بعدها؟

ثم إننا لا نجد فرقًا كبيرًا بين تصريحات عمار بن ياسر في الدفاع عن حق أمير المؤمنين 7 وبين تصريحات ذي الشهادتين[1]! شعرًا ونثرًا! أيام السقيفة أو أيام الخلافة أو أيام الحروب! حيث نقل - وهو الصادق الذي تعدل شهادته الواحدة شهادتين لتكتمل البينة الشرعية - عن رسول الله 6 قوله: قاتل مع عليٍّ جميعَ من يقاتله! أو في روايات مدرسة الخلفاء كما نقل الطبراني: إنَّ رَسُولَ اللهِ 6 "أمَرَنِي بِقِتالِ ثَلاثَةٍ النّاكِثِينَ، والقاسِطِينَ، والمارِقِينَ".

فهل من يعارض الخليفة الأول مدافعًا عن حق علي بن أبي طالب، ويشهد له بحديث الغدير في مسجد الكوفة، ويروي حديث الثقلين وغيره يظل طول هذه المدة مشكِّكا لا يعرف أن عليًا هو الفئة الهادية أو الباغية؟ أيُّ استخفاف بالعقول أسوأ من هذا؟!

أسوأ من هذا هو ما نقل من قوله المزعوم إنه بعد مقتل عمار، قال: الآن بانت لي الضلالة!! يعني أن معاوية وقومه طوال هذه المدة لم يظهر منهم أي شيء يدل على ضلالتهم! بحيث لم يتبين له منها شيء! فلما قتل عمار تبين له أنهم ضالون!!



[1]) ذكر الإمام علي بن موسى الرضا 7 ذا الشهادتين في جملة أصحاب النبي الذين مضوا على منهاج نبيهم ولم يغيروا أو يبدلوا فقال كما عن الشيخ الصدوق في عيون أخبار الرضا (ع)، ج ٢/ ١٣٤ في كتاب الإمام الرضا للمأمون عن محض الإسلام ".. والولاية لأمير المؤمنين 7 والذين مضوا على منهاج نبيهم 6 ولم يغيروا ولم يبدلوا مثل سلمان الفارسي وأبي ذر الغفاري والمقداد بن الأسود وعمار بن ياسر وحذيفة اليماني وأبي الهيثم بن التيهان وسهل بن حنيف وعبادة بن الصامت وأبي أيوب

الأنصاري وخزيمة بن ثابت ذي الشهادتين وأبي سعيد الخدري وأمثالهم رضي الله عنهم ورحمة الله عليهم.."

نام کتاب : أصحاب محمد الذين أحسنوا الصحبة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست