الحمدللَّه
ربّالعالمين و الصلاة و السّلام على خاتم النبيّين محمّد المصطفى و خير الوصيّين
أميرالمؤمنين عليّ المرتضى و آلهما الأئمّة النجباء عليهم الصلاة من العليّ
الأعلى.
امّا بعد؛ چون
همگى همّت عالى نهمت[1]
[1] بندگان همايون اشرف ارفع اقدس اعلى كلب آستانه خيرالبشر مروّج مذهب حقّ ائمّه
اثنا عشر شاه عبّاس الحسينى الموسوى الصفوى بهادرخان- خلّداللَّه ملكه وسلطانه
وافاضَ على العالمين بِرّه واحسانَه- بر احياء معالم شريعت سيّدالمرسلين و اعلاى
اعلام مذهب حقّ ائمّه معصومين- صلوات اللَّه عليهم اجمعين- مقصور و محصور است، و
اراده خاطر ملكوت ناظرش معطوف است بر آنكه شيعيان و محبّان حضرت اميرالمؤمنين علىّ
7 عالم به مذهب حقّ آن حضرت باشند، لهذا استاد بنده اعنى حضرت خاتم
المجتهدين و خلاصة المتقدّمين و زبدةالمتاخّرين بهآءالملّة والشريعة والحقيقة
والدين محمّد العاملى رحمه الله را مأمور ساخته بودند بهتصنيف كردن كتابى كه
مشتمل باشد به مسائل وضو و غسل و تيمّم و نماز و زكات و روزه و حجّ و جهاد و زيارت
حضرت رسالت پناهى 6 و حضرات ائمّه معصومين- صلوات اللَّه
عليهم اجمعين- و ايّام مولود ايشان و مسائل ضرورى كه بيشتر اوقات به آن احتياج
واقع مىشود چون بيع و توابع آن و نكاح و طلاق و غير آن، و حضرت خاتم المجتهدين
امتثالًا لأمره الأشرف شروع در تأليف آن كتاب نموده آن را موسوم به جامع عبّاسى
ساخت، مشتمل بر بيست باب، و چون بعد از اتمام پنج باب
[1] منتهاى همّت و اهتمام، منتهاى آرزو، كمال مطلوب.