responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللطائف الالهية فى شرح مختارات من الحكم العطايية نویسنده : الكيالي، عاصم إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 174

الشرح‌: احتجب الحق تعالى عن الخلق بنوره، و خفي عليهم بشدة ظهوره، فهو الظاهر الذي لا أظهر منه، و هو الباطن الذي لا أبطن منه.

فاعلم: أنه إنما خفي مع ظهوره لشدة ظهوره. و ظهوره سبب بطونه، و نوره هو حجاب نوره، و كل ما جاوز حده انعكس لضده. (المقصد الأسنى للغزالي).

باطن: إن العلم ظاهر و باطن و هو علم الشريعة الذي يدل و يدعو إلى الأعمال الظاهرة و الباطنة، و الأعمال الظاهرة كأعمال الجوارح الظاهرة، و هي العبادات و الأحكام، مثل الطهارة و الصلاة و الزكاة و الصوم و الحج و الجهاد و غير ذلك؛ فهذه العبادات، و أما الأحكام فالحدود و الطلاق و العتاق و البيوع و الفرائض و القصاص و غيرها، فهذا كله على الجوارح الظاهرة التي هي الأعضاء و هي الجوارح، و أما الأعمال الباطنة فكأعمال القلوب و هي المقامات و الأحوال، مثل التصديق و الإيمان و اليقين و الصدق و الإخلاص و المعرفة و التوكل و المحبة و الرضا و الذكر و الشكر و الإنابة و الخشية و التقوى و المراقبة و الفكر و الاعتبار و الخوف و الرجاء و الصبر و القناعة و التسليم و التفويض و القرب و الشوق و الوجد و الوجل و الحزن و الندم و الحياء و الخجل و التعظيم و الإجلال و الهيبة، و لكل عمل من هذه الأعمال الظاهرة و الباطنة علم و فقه و بيان و فهم و حقيقة و وجد، و يدل على صحة كل عمل منها من الظواهر و الباطن آيات من القرآن و أخبار عن الرسول صلى اللّه عليه و سلم علمه من علمه و جهله من جهله. (موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي).

قلت: الظهور: شهادة أو ملك أو واحدية، و البطون: غيب أو ملكوت أو جبروت أو أحدية. الظهور باسمه الظاهر و البطون باسمه الباطن فهو تعالى ظاهر في عين بطونه و باطن في عين ظهوره فهو الأول و الآخر و الظاهر و الباطن.

ظاهر الممكنات- الظواهر

الظّلم- الظّلمة الظلمة (الظّلم)

رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح: 14، 56.

الشرح‌: تطلق على العلم بالذات، فإنها لا تنكشف لغيرها، و تطلق على كل نقص بالنسبة إلى ما يعلوه مما هو كمال بالنسبة إليه، فالظلمة بالحقيقة على هذا إنما هي الكفر. قال تعالى: اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ [البقرة:

257]. (لطائف الإعلام).

نام کتاب : اللطائف الالهية فى شرح مختارات من الحكم العطايية نویسنده : الكيالي، عاصم إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست