responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللطائف الالهية فى شرح مختارات من الحكم العطايية نویسنده : الكيالي، عاصم إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 152

و كمال التواضع الرضا به. و قال غيره: التواضع قبول الحق من الحق للحق. و قال آخر: التواضع الافتخار بالقلة، و الاعتناق للذلة، و تحمل أثقال أهل الملة.

و سئل الفضيل عن التواضع؟ فقال: تخضع للحق و تنقاد له و تقبله ممن قاله و تسمع منه، و قال أيضا: من رأى لنفسه قيمة فليس له في التواضع نصيب.

قال ذو النون: ثلاثة من علامات التواضع: تصغير النفس معرفة للعيب، و تعظيم الناس حرمة للتوحيد، و قبول الحق و النصيحة من كل واحد. (موسوعة مصطلحات التصوف).

التوبة

رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح: 13.

الشرح‌: هي الرجوع إلى اللّه تعالى. قالوا: التوبة مستجمعة لأمور ثلاثة و هي:

الندم على الذنب، و تركه في الحال، و العزم على تركه في المآل ...

و الرجوع (إلى اللّه تعالى) على مراتب: رجوع من المخالفة إلى الموافقة، و من الطبع إلى الشرع، و من الظاهر إلى الباطن، و من الخلق إلى الحق، بحيث يتوب العبد عن كل ما سوى اللّه، بحيث لا يبقى في قلبه ميل إلى غير ربه تعالى، و هذا هو الذي يعبد اللّه للّه، لا لرغبة في مثوبة، أو رهبة من عقوبة، ثم يتوب بعد ذلك من علة التوبة، أي من رؤيته بأن التوبة مما سوى اللّه، إنما حصلت له من نفسه، بل إنما هي فضل ربه، ثم يتوب من رؤية توبته من تلك العلة، بحيث لا يرى أنه رأى ذلك بنفسه، إنما رآه بربه. (لطائف الإعلام في إشارات أهل الإلهام).

(ج)

الجذب (الجذبة)

رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح: 250.

الشرح‌: في اصطلاح الطائفة (الصوفية) هي العناية الإلهية الجاذبة للعبد إلى عين القرب بتهيئته تعالى له كل ما يحتاج إليه في مجاوزته لمنازل السير إلى ربه، و مقامات القرب منه من غير مشقة و مجاهدة، و صاحب الجذبة هو المشار إليه بقول شيخ الإسلام‌[1] في كتاب «المنازل» حكاية عن «أبي عبيد اللّه البسري». في قوله رحمه اللّه تعالى: «إن للّه تعالى عبادا يريهم في بداياتهم ما في نهايتهم». (لطائف الإعلام).


[1] (*) عبد اللّه الأنصاري الهروي.

نام کتاب : اللطائف الالهية فى شرح مختارات من الحكم العطايية نویسنده : الكيالي، عاصم إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست