responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 250

و هذه الحجة ضعيفة لان حركة الفلك الاعلى «وضعية لا مكانية على ما ستعرف^ (ثم الذي يدل) على فساد قولهم اتفاق الجمهور على ان الجسم ليس له الامكان واحد و لو جعلنا السطح الذي يماسه من المحاط به مكانا له لزم ان يكون للجسم الواحد مكانان^ (فان قيل) معنى قولهم الجسم الواحد له مكان واحد ان بسيطا واحدا لجسم واحد لا يلاقى الا بسيطا واحدا في آن واحد و اما ان بسيطا آخر لا يلاقى شيئا حال ملاقاة بسيط آخر منه لشى‌ء آخر فذلك غير متفق عليه فاذا عبرنا عن هذا المعنى بالمكان و جاز في الوجود ان يلاقى بعض الاجسام ببسيطه بسيطى جسمين و جعلنا كل بسيط يلازمه مكان له كان له مكانان فاذا ليس للجسم مكانان من جهة واحدة و جاز ان يكون له مكانان من جهتى كونه محيطا و محاطا به (فنقول) هذا البحث ليس في امر عقلى بل في امر لفظى فان المحاط لا شك انه يلاقى ببسيطه بسيط المحيط الا انا اختلفنا في ان بسيط المحاط به هل يسمى مكانا ام لا (فالشيخ) منع من هذه التسمية بناء على اتفاق الكل على ان الجسم الواحد ليس له الامكان واحد فدل هذا على انهم لا يسمون سطح الجسم المحاط به مكانا^ (و اذ قد ظهر) فساد هذا القسم بقى ان يكون المكان هو السطح الحاوى لان الصفات الاربع موجودة فيه فالجسم يحصل فيه و لا يسع غيره معه و يفارق بالحركة و يقبل المنتقلات (فهذا) هو المذهب الحق في المكان^

الفصل الثاني و العشرون في اقسام المكان‌

(ان المكان) قد يكون سطحا واحدا و قد يتفق ان يكون عدة سطوح‌

نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست