responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 157

المضافات المختلفة الطرفين اتم و اكمل^

الفصل الرابع عشر في ان الحال يجب ان ينقسم لانقسام المحل‌

(احتج الشيخ) على ذلك بان قال الجسم ذو القوة البسيطة اما ان يكون القوة حاصلة في جسميته او حاصلة في اطرافه مثل البياض و الضوء اولا في جسميته و لا في اطرافه فان لم يكن في جسميته و لا في اطرافه فليس موجودا فيه و ان كان في جسميته او في اطرافه فاي جزء اخذته من الجسمية لم يخل اما ان توجد فيه القوة اولا توجد فان لم توجد فذلك الجزء خال عن القوة فليس ذلك الجسم بكليته فيه تلك القوة بل تلك القوة في بعض من ذلك الجسم دون بعض و هكذا الحال اذا كانت القوة في الاطراف المنقسمة و ان كانت في طرف غير منقسم كالنقطة وجب ان لا توجد في الجسم الكرى لان النقطة لا توجد الا بعد الحركة التي هى بعد القوة التي هى في النقطة و الشى‌ء لا يتأخر عن نفسه و ايضا متعرف في علم النفس ان النقطة لا تكون حاملة لقوة و لا لصورة و ان وجد في كل واحد من اجزاء الجسم القوة فاما ان تحصل تلك القوة بتمامها في كل واحد من تلك الاجزاء فيكون للحال الواحد محال كثيرة و قد ابطلناه و اما ان يوجد فى كل جزء من المحل جزء من الحال و ذلك يقتضى انقسام الحال لانقسام المحل (و لا يعترض) على هذه الحجة بالشكل حيث يقال الشكل موجود بتمامه في الجسم و لا يوجد الشكل في اجزاء الجسم (لانا نقول) اجزاء الشكل توجد في اجزاء الجسم و لكن اجزاء الشكل ليست مساوية لكله في الماهية لان للشكل فيها تركيبا ما (فان قيل) من الاعراض ما لا ينقسم بانقسام محله كالوجود و الوحدة و الاضافة فلم لا يجوز ان يكون الامر في سائرها كذلك^ (و اعلم) ان الشيخ لما تمسك في اثبات تجرد النفس الناطقة بقوله لو كان النفس جسما

نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست