و أعظم الخلق أدبا مع
الله الأنبياء ثم الأوصياء ثم الأمثل فالأمثل و أكثر الخلق تأديبا مع الله تعالى
نبينا محمد ص لقوله سبحانه وَ إِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ
و حقيقة الأدب اجتماع
خصال الخير و تجافي خصال الشر و بالأدب يبلغ الرجل مكارم الأخلاق في الدنيا و
الآخرة و يصل به إلى الجنة و الأدب عند الناس النطق بالمستحسنات لا غير و هذا لا
يعتد به ما لم يوصل بها إلى رضاء الله سبحانه و الجنة و الأدب هو أدب الشريعة
فتأدبوا بها تكونوا أدباء حقا و من صاحب الملوك بغير أدب أسلمه ذلك إلى الهلكة
فكيف بمن يصاحب ملك الملوك و سيد السادات