قال ابن قتيبة في أدب الكاتب: «أصل الظل الستر و منه قولهم: أنا في
ظلك: أي في سترك، ثم اسم الظل مخصوص بما قبل الزوال، أما بعد الزوال فإنه يسمى
فيئا»[2].
و أصالة هذا المصطلح مأخوذة من قوله صلّى اللّه عليه و سلم: «السلطان
ظل الله في الأرض يأوى إليه كل مظلوم»[3].
قال بعض العلماء: إنما كان السلطان كالظل لأن الظلّ واحة يأوى إليه
كل متعوب فكذلك السلطان يأوى إليه كل مظلوم، و يستريح إليه كل مجهود، و لهذا قيل:
الظل إذا لم يكن فيه راحة فليس بينه و بين الحرور فرق، لذلك السلطان إذا لم يكن
عادلا و ليس للمظلوم منه نصفة لا ينبغى أن يقال له ظل[4].
و اتفق ابن تيمية (ت 728 ه) و ابن جماعة (ت 733 ه) على أن هذا من
الألقاب السلطانية باعتبار أن السلطان فيه من القدرة و الحفظ و النصرة و غير ذلك
من معاني السؤدد و الصمدية التي بها قوام الخلق ما يشبه أن يكون ظل الله
[1] - حتى لا يختلط المعنى المراد لظل الله.hallA fo wodahS
من قبل الفقهاء)fo flaheb no stca ohw enoemoS ;(doG بالمفهوم الغربي- خصوصا بعد الصراع بين الكنيسة و
العلم- لمعنى الرب الذي له الحكم الأخروي، و الحاكم الذي له الحكم الدينوي، يمكن
توضيح ترجمة ذلك إلى:
yltsuj selur ohw hpilac eht ot
srefer yllausu mret ehT. a'irahS fo stnemgduj eht seilppa dna