الخدع إظهار خلاف ما تخفيه، خدعه يخدعه خدعا و خديعة و خدعة أي: أراد
به المكروه و ختله من حيث لا يعلم، و طريق خيدع: إذا كان مخالفا للقصد لا يفطن له[2].
و الخدعة أعم من الغبن باعتبار أن الأخير يقع فقط في البيوع و الأول
عام[3].
و يمكن تعريف الخديعة بأنها: إنزال الغير عما هو بصدده بأمر يبديه
على خلاف ما يخفيه[4].
و أغلب استعمالات الفقهاء لهذا المصطلح تقع في دائرة قوله صلى اللّه
عليه و سلم:
«الحرب خدعة»[5]، و استعمل
هذا المصطلح في حق الخليفة كما قال القلقشندي (ت 821 ه): «أن يكون كثير الدهاء و
الحيل و الخديعة ليتوصل بها بدهائه إلى كله موصل و يدخل بحيلته إلى كل مدخل و يدرك
مقصده
[5] - ابن حجر، فتح الباري 6/ 158. النووي، شرح مسلم
12/ 272. مصنف ابن أبي شيبة 7/ 729، قال ابن المنير:« و معنى الحرب خدعة أى الحرب
الجيدة لصاحبها الكاملة في مقصودها إنما هي المخادعة لا المواجهة و ذلك لخطر
المواجهة و لحصول الظفر مع المخادعة بغير خطر». انظر: أبو جيب، القاموس الفقهي ص
113. و ابن حجر، فتح الباري 6/ 158.
نام کتاب : معجم المصطلحات السياسية فى تراث الفقهاء نویسنده : صلاحات، سامي محمد جلد : 1 صفحه : 101