responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المصطلحات السياسية فى تراث الفقهاء نویسنده : صلاحات، سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 101

حرف الخاء

الخديعة[1]noitpeceD

الخدع إظهار خلاف ما تخفيه، خدعه يخدعه خدعا و خديعة و خدعة أي: أراد به المكروه و ختله من حيث لا يعلم، و طريق خيدع: إذا كان مخالفا للقصد لا يفطن له‌[2].

و الخدعة أعم من الغبن باعتبار أن الأخير يقع فقط في البيوع و الأول عام‌[3].

و يمكن تعريف الخديعة بأنها: إنزال الغير عما هو بصدده بأمر يبديه على خلاف ما يخفيه‌[4].

و أغلب استعمالات الفقهاء لهذا المصطلح تقع في دائرة قوله صلى اللّه عليه و سلم:

«الحرب خدعة»[5]، و استعمل هذا المصطلح في حق الخليفة كما قال القلقشندي (ت 821 ه): «أن يكون كثير الدهاء و الحيل و الخديعة ليتوصل بها بدهائه إلى كله موصل و يدخل بحيلته إلى كل مدخل و يدرك مقصده‌


[1] - و تترجم إلى:tieceD ,eldniwS

[2] - ابن منظور، لسان العرب 8/ 63. و ابن القيم، إعلام الموقعين 3/ 160. و أبو جيب، القاموس الفقهي ص 113/ 32.

[3] - وزارة الأوقاف الكويتية، الموسوعة الفقهية 19/ 32.

[4] - الأصفهاني، المفردات ص 276. و الأصفهاني، الذريعة ص 188.

[5] - ابن حجر، فتح الباري 6/ 158. النووي، شرح مسلم 12/ 272. مصنف ابن أبي شيبة 7/ 729، قال ابن المنير:« و معنى الحرب خدعة أى الحرب الجيدة لصاحبها الكاملة في مقصودها إنما هي المخادعة لا المواجهة و ذلك لخطر المواجهة و لحصول الظفر مع المخادعة بغير خطر». انظر: أبو جيب، القاموس الفقهي ص 113. و ابن حجر، فتح الباري 6/ 158.

نام کتاب : معجم المصطلحات السياسية فى تراث الفقهاء نویسنده : صلاحات، سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست