نام کتاب : مبانى حكومت اسلامي نویسنده : جوان آراسته، حسين جلد : 1 صفحه : 115
كه از دسترس خارج است.
امام، ماه تابنده، چراغ فروزنده، نور طلوعكننده، ستاره
راهنمايىكننده در شب تاريك، راهنماى هدايت و نجاتبخش از هلاكت است.
امام از هرگونه گناهى پاك و از هر عيبى منزّه است، مخصوص به علم و
مشهور به حلم است.
امام يگانه روزگار خويش است، احدى همپاى او نمىباشد و هيچ دانشمندى
با او برابرى نمىكند و براى او بديل، نظير و مانندى يافت نمىشود.[1] در پايان اينروايت، حضرت به
زيبايى تمام دو ويژگى عصمت و انتصاب را اينگونه تبيين مىكند:
چون خداوند بندهاى را براى تدبير امور بندگانش برگزيند او را شرح صدر
عنايت فرموده و سرچشمههاى حكمت را در دلش به وديعت مىگذارد؛ زبانش گويا مىشود و
در پاسخ در نمىماند؛ جز درستى در او يافت نمىگردد؛ او انسانى موفق، راه يافته و
تأييد شده از جانب خداوند و از هر گونه خطا و لغزشى در امان است.
اختصاص اين ويژگى بدان جهت است كه حجت بر خلق و گواه بر بندگان خدا
باشد. آيا آنان (مردم) توانايى چنين انتخابى را دارند تا در نتيجه منتخب آنان
داراى اين صفات باشد؟[2]
[1] -« إن الإمام زمام الدين و نظام المسلمين و صلاح
الدنيا و عز المؤمنين. الإمام أسّ الاسلام النّامى و فرعه السّامى.
بالإمام تمام الصلاة و الزكاة و
الصيام و الحج و الجهاد و توفير الفيء و الصدقات و إمضاء الحدود و الأحكام و منع
الثغور و الأطراف ... الإمام كالشمس الطالعه المجللة بنورها للعالم و هو بالافق
حيث لا تنالها الأبصار و الأيدى.
الإمام البدر المنير و السراج
الزاهر و النّور الطالع و النجم الهدى في غيابات الدجى و الدليل على الهدى و
المنجي من الرّدى ... الإمام مطهر من الذنوب، مبرء من العيوب، مخصوص بالعلم، موسوم
بالحلم ... الإمام واحد دهره لا يدانيه احد و لا يعادله عالم و لا يوجد له بدل و
لا له مثل و لا نظير ....»
[2] -« ... فهو موفق مسدّد مؤيّد، قد أمن من الخطا و
الزلل خصه بذلك ليكون ذلك حجة على خلقه شاهدا على عباده فهل يقدرون على مثل هذا
فيختارونه فيكون مختارهم بهذه الصفة؟»
نام کتاب : مبانى حكومت اسلامي نویسنده : جوان آراسته، حسين جلد : 1 صفحه : 115