responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفكر فلسفى غرب (از منظر استاد شهيد مرتضى مطهرى) نویسنده : دژاكام، على    جلد : 1  صفحه : 69

فلك را هم يك عنصر لطيف جسمانى و غير مجانى مى‌دانستند. مثل اينكه مى‌خواستند بگويند كه آتش و هوا جنسيتشان به جسم فلكى شباهت دارند. مى‌گفتند نفوس با جسم باقى مى‌مانند نه با جرم. اين سخن نيز با آنچه كه بعدها گفته‌اند و تعبير به (جسم برزخى) كرده‌اند قابل توجيه است. ببينيد:

فالجسم فى هذا العالم مستبطن فى الجرم لأنه أشدّ روحانية. و هذا العالم لا يشاكل الجسم بل الجرم يشاكله. فكل ماهو مركب و الأجزاء النارية و الهوائية عليه أغلب كانت الجسمية أغلب، و كل ماهو مركب و الأجزاء المائية و الأرضية عليه أغلب كانت الجرمية أغلب. و هذا العالم عالم الجرم، و ذلك العالم عالم الجسم. فالنفس فى ذلك العالم تحشر فى بدن جسمانى لاجرمانى دائما، لايجوز عليه الفناء و الدثور، و لذته تكون دائمة لاتملّها الطباع والنفوس.

اين تعبير كه جسم در باطن اين جرم وجود دارد، خيلى تطبيق مى كند با اين بدن برزخى كه مى گويند همراه بدن انسان است. معاد اينها با معاد ملاصدرا تطبيق مى‌كند، مى‌گويند معاد جسمانى است نه جرمانى.

علت فناى عالم‌

وقيل لفيثاغورس: لم قلت بِابطال العالم؟ قال: لأنه يبلغ العلة التى من أجلها كان. فِاذا بلغها سكنت حركته. و أكثر اللذات العلوية هى التأليفات اللحنية، و ذلك كمايقال: التسبيح والتقديس غذاء الروحانيين. و غذاء كل موجودهو مما خلق منه ذلك الموجود.

پرسيده شده كه چرامى‌گويى عالم فانى مى‌شود؟ جواب مى‌دهد كه اين عالم براى غايتى خلق شده، وقتى به غايتش رسيد حركتش باز مى‌ايستد و اين مساوى است با فناى اين عالم.[1]


[1] - مجموعه آثار، ج 7، صص 243- 524.

نام کتاب : تفكر فلسفى غرب (از منظر استاد شهيد مرتضى مطهرى) نویسنده : دژاكام، على    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست