responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انقلاب مشروطيت ايران نویسنده : براون، ادوارد؛ مترجم مهري قزويني    جلد : 1  صفحه : 383

است و خالق طبيعت مددكار. سيل تجدد به سرعت به طرف مشرق جارى است، بنياد حكومت مطلقه منعدم شدنى است. شماها تا مى‌توانيد در خرابى اساس حكومت مطلقه بكوشيد، نه به قلع‌وقمع اشخاص. شما تا قوه داريد در نسخ عاداتى كه ميانه سعادت و ايرانى سد سديد گرديده كوشش نمائيد نه در نيستى صاحبان عادات. هرگاه بخواهيد به اشخاص مانع شويد وقت شما تلف مى‌گردد، اگر بخواهيد به صاحب عادت سعى كنيد باز آن عادت ديگران را بر خود جلب مى‌كند. سعى كنيد موانعى را كه ميانه الفت شما و ساير ملل واقع شده رفع نمائيد. گول عوام‌فريبان را نخوريد (انتهى)

مكتوب سيد جمال الدين به مرحوم حاج ميرزا محمد حسن اعلى اللّه مقامه‌

بسم اللّه الرحمن الرحيم- حقا اقول، ان هذا الكتاب خطاب الى روح الشريعة المحمدية اينما وجدت، و حيثما حلت، و ضراعة تعرضها الامة الى نفوس زاكية تحققت بها، و قامت بواجب شئونها، كيفما نشات، و فى اى قطر نبغت، الا و هم العلماء فاحببت عرضه على الكل و ان كان عنوانه خاصا.

حبر الامة بارقة انوار الائمة، دعامة عرش الدين، و اللسان الناطق عن الشرع المبين جناب الحاج الميرزا محمد حسن الشيرازى صان اللّه به حوزة الاسلام و رد كيد الزنادقة اللئام لقد خصك اللّه بالنيابة العظمى عن الحجة لكبرى و اختارك من العصابة الحقة و جعل بيدك ازمة سياسة الامة بالشريعة الغراء و حراسة حقوقها بها و صيانة قلوبها عن الزيغ و الارتياب فيها و احال اليك من بين الانام (و انت وارث الانبياء) مهام امور تسعد بها الملة فى دارها الدنيا و تحضى بالعقبى و وضع لك اريكة الرياسة العامة على الافئدة و النهى اقامة لدعامة العدل و اثارة لمحجة الهدى و كتب عليك بما اولاك من السيادة على خلقه حفظ الحوزة و الذود عنها و الشهادة دونها على سنن من مضى و ان الامة قاصيها و دانيها و حاضرها و باديها و وضيعها و عاليها قد اذعنت لك بهذه الرياسة السامية الربانية جاثية على الركب خارة على الاذقان تطمح نفوسها اليك فى كل حادثة تعروها تطل بصائرها عليك فى كل مصيبة تمسها و هى ترى ان خيرها و سعدها منك و ان فوزها و نجاتها بك و ان امنها و امانيها فيك.

فاذا المح منك عض طرف، اونيت بجانبك لحظة، و امهلتها و شانهالمحة، ارتجفت افئدتها، و اختلت مشاعرها، و انتكثت عقائدها، و انهدمت دعائم ايمانها، نعم لا برهان للعامة فيما دانوا، الا استقامة الخاصة فيما امروا، فان و هن هولاء فى فريضة او قعد بهم الضعف عن اماطة منكر، لاعتور

نام کتاب : انقلاب مشروطيت ايران نویسنده : براون، ادوارد؛ مترجم مهري قزويني    جلد : 1  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست