جهانسوز نيز من بعد بر سر عالم اسلاميّت
ريخته و پاشيده خواهد شد. مگر دستى از غيب برون آيد و كارى بكند.
تمّ هذا الكتاب بعناية الملك الوهاب، باقدام الضعيف الراجل فى طريق
التواريخ و السير و الإفادة، اعنى ابن الحاج محمد شريف، محمد عارف المترجم المعروف
فى وطنه باسپناقجى پاشازاده- غفر الله له و لوالديه و احسن اليهما و اليه [بدأت
بتسويده فى اليوم الثامن عشر من شهر الصيام سنة سبع و ثلاثمائة و الف و اتممت فى
يوم الخمسين الخامس من شهر محرم الحرام سنة ثمان و ثلاثمائة و الالف من هجرة من له
العزّ و الشرف فى دار الخلافة طهران صانها الله عن الآفات و الحدثان آمين يا
مستعان و صلى الله على سيدنا محمد و آله و صحبه اجمعين.][1]
و به تحرير و تنميق اقلّ العباد، ابن الحاج محمد قلى القزوينى
المعروف به آشورى محمد[2]- غفر الله
له و لوالديه- فى اليوم الخامس عشر من شهر محرم الحرام سنه تسعه و ثلاثمائه بعد
الالف [1309] من هجرة من له العزّ و الشرف، فى قريه ديز آشوب من قراء شميران دار
الخلافة طهران، صانها الله عن الحدثان. آمين يا مستعان. 1309
[1] - داخل كروشه از نسخه ملى. از اين دعاى وى، روشن
مىشود كه وى به احتمال زياد تقيه مىكرده و در باطن، تمايلات سنىگرايانه داشته
است.
[2] - در نسخه ملى: ثم ختم تحرير هذا التسويد بيد أقل
الكتاب و الخليقة بل لا شىء فى الحقيقة ابن الحاج محمد قلى، محمد القزوينى
المعروف فى وطنه بآشورى- غفر الله له و لوالديه. و بدأت بتحريره فى غرّة شهر ذى
حجة الحرام سنة سبع و ثلاثمائة، و الالف و فرغ من تحريره فى الاثنين احدى و عشرين
من شهر محرم الحرام سنة ثمان و ثلاثمائة و الالف من هجرة النبوية على هاجرها الف
الثناء التحية.