responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولاية الالهية الاسلامية او الحكومة الاسلامية نویسنده : المؤمن القمي، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 501

هؤلاء لا يجوز و أمروه بردّهما، فقال عليه السّلام: فليفعل، قال: قد طلب الرجل فلم يجده و قيل له قد شخص الرجل، قال عليه السّلام: فليرابط و لا يقاتل، قال: ففي مثل قزوين و الديلم و عسقلان و ما أشبه هذه الثغور؟ فقال عليه السّلام: نعم، فقال له: يجاهد؟ قال عليه السّلام:

لا، إلّا أن يخاف على ذراري المسلمين، [فقال:] أ رأيتك لو أنّ الروم دخلوا على المسلمين لم ينبغ لهم أن يمنعوهم؟ قال عليه السّلام: يرابط و لا يقاتل، و إن خاف على بيضة الإسلام و المسلمين قاتل فيكون قتاله لنفسه و ليس للسلطان، قال: قلت: فإن جاء العدوّ إلى الموضع الّذي هو فيه مرابط كيف يصنع؟ قال: يقاتل عن بيضة الإسلام لا عن هؤلاء لأنّ في دروس الإسلام دروس دين محمّد صلّى اللّه عليه و آله‌[1].

قال الكليني فيه: عليّ عن أبيه عن يحيى بن أبي عمران عن يونس عن الرضا نحوه‌[2]. و رواه الصدوق قدّس سرّه في أواخر علل الشرائع في باب نوادر العلل مثله‌[3]، و لا فرق بين المصدرين إلّا أنّ في العلل «يتابعوهم» بدل «يمنعوهم».

و من الواضح أنّ المراد من المتابعة هو التعقيب فيتّحد في المعنى مع المنع.

و تختلف أيضا في الجملة الأخيرة فإنّها فيها هكذا: «لأنّ في اندراس الإسلام اندراس ذكر محمّد صلّى اللّه عليه و آله» ثمّ إنّ سند العلل أيضا صحيح فإنّه فيه هكذا: «أبي رحمه اللّه، قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّه عن محمّد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن عن أبي الحسن عليه السّلام.

ثمّ إنّ سوق عبارة الحديث ربما يقتضي تعبير السائل عن نفسه بصيغة المتكلّم إلّا أنّه عبّر عن نفسه في الغالب بصيغة الغائب و هو لا يضرّ بالمعنى كما هو واضح.

و رواه الشيخ في التهذيب في باب المرابطة في سبيل اللّه عزّ و جلّ بإسناده‌


[1]-الكافي: ج 5 ص 21 الحديث 2، عنه الوسائل: الباب 6 من أبواب جهاد العدوّ ج 11 ص 19 الحديث 2.

[2]-الكافي: ج 5 ص 21 الحديث 2، عنه الوسائل: الباب 6 من أبواب جهاد العدوّ ج 11 ص 19 الحديث 2.

[3]-علل الشرائع: ص 603- 604، عنه الوسائل: الباب 6 من أبواب جهاد العدوّ ج 11 ص 19 الحديث 2.

نام کتاب : الولاية الالهية الاسلامية او الحكومة الاسلامية نویسنده : المؤمن القمي، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 501
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست