responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولاية الالهية الاسلامية او الحكومة الاسلامية نویسنده : المؤمن القمي، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 29

وليّكم بعدي، قالوا: رضينا باللّه ربّا و بالإسلام دينا و بمحمّد صلّى اللّه عليه و آله نبيّا و بعليّ بن أبي طالب عليه السّلام وليّا، فأنزل اللّه عزّ و جلّ: وَ مَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ‌[1].

و دلالته على التطبيق عليه السّلام واضحة. و عدم دلالته على تفسير الولاية مثل المرسلة السابقة، إلّا أنّ سنده ضعيف فإنّ كثير بن عيّاش ضعيف على ما عن الفهرست.

و قد نقل هذا التطبيق صاحب مجمع البيان رواية مسندة عن أبي ذرّ برواية عباية بن ربعي و نقل أيضا عن ابن عباس قريبا من خبر أبي الجارود المذكور آنفا و عن حديث إبراهيم بن الحكم بن الظهير أيضا[2].

و في خبر أبي سعيد الورّاق عن أبيه عن أبي عبد اللّه عليه السّلام- في حديث عدّ احتجاجات أمير المؤمنين عليه السّلام على أبي بكر- قال عليه السّلام: «انشدك باللّه ألي الولاية من اللّه مع ولاية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في آية زكاة الخاتم أم لك؟ قال: بل لك»[3].

و قد نقل تفسير البرهان خبرين آخرين على هذا التطبيق عن الطبرسي في الاحتجاج. كما نقل فيه أيضا عن كتاب المناقب لموفّق بن أحمد من إخواننا العامّة خبر ابن عباس المروي في مجمع البيان و خبرا آخر عن عيسى بن عبد اللّه و هما يدلّان على هذا التطبيق، فراجع‌[4].

كما نقل البرهان عن الشيخ ابن شهر آشوب أسماء أكثر من ثلاثين من الرواة عن كتب جمع كثير من مفسّري العامّة و الخاصّة رووا أنّ هذه الآية نزلت في أمير المؤمنين عليه السّلام لمّا تصدّق بخاتمه و هو راكع. قال صاحب تفسير البرهان: «ذكر


[1]-الأمالي: المجلس 26 ص 75. البرهان: ج 1 ص 480 ح 6. الوافي: الباب 30 من أبواب العهود بالحجج عليهم السّلام.

[2]-مجمع البيان: ج 2 ص 11- 210. عنه البرهان: ج 1 ص 481- 482 ح 10- 12.

[3]-الخصال للصدوق: ص 549 الحديث 30 من أبواب الأربعين و ما فوقه.

[4]-تفسير البرهان: ج 1 ص 483 و 484 الحديث 19- 22.

نام کتاب : الولاية الالهية الاسلامية او الحكومة الاسلامية نویسنده : المؤمن القمي، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست