و يؤدي إليه الجزية[1]
عن نفسه و عن أهل مملكته على رغمهم و رغمه. فقال له في سؤاله: ما السّبب الذي به
استقام لك الملك و اعتدل، و انتظم به أمر دولتك، حتى ظهرت على من يناؤها من الدول؟
فقال إني عملت على سبع خصال فآل بي الأمر في اعتمادها إلى أحسن مآل[2] و هي[3]:
[1] الجزية ج. جزى، و هي الضريبة، و سوف يرد تعريفها
لاحقا.
[3]تردد هذه
الخصال أو الفصول التي بنى عليها القفطي كتابه هذا في حشد من المصادر التي يصعب
رصدها و حصرها نذكر من بينها:
- عيون الأخبار( من دون ذكر
الملك)، ج 1، ص 10( ضمن كتاب السلطان).
- مروج الذهب 1/ 290( رقم 590)،
ط. پلا( كتب ملوك الروم لسابور بن أردشير ثمان خصال).
- العقد الفريد لابن عبد ربه 1/
24( غير منسوب).
- نثر الدر 4/ 241( بعض الملوك) و
1/ 24( سابور).
- آداب الملوك للثعالبي 83.
- بهجة المجالس 1/ 337( لكسرى ذي
الأكتاف).
- آداب و حكم و أخبار لياقوت
المستعصمي: 21،( ط. بيروت).
- لباب الآداب لأسامة بن منقذ 37(
عن كسرى).
- التذكرة الحمدونية 1/ 408(
الفقرة 1046)( كتب ملك إلى ملك).
- تسهيل النظر للماوردي( تح: د.
رضوان السيد) 279- 280.
- الأسد و الغواص 197- 198:( بعض
الملوك).
- الجوهر النفيس لابن الحداد: 72-
73.
- صوان الحكمة لأبي سليمان
المنطقي السجستاني( تح: عبد الرحمن بدوي، طهران 1974 م) 319: كتب ملك إلى ملك: إما
فارسي إلى رومي، أو رومي إلى فارسي( 8 خصال) فيه:« و سهلت الإذن من غير ضعف، ... و
حسمت الفضول».
- نهاية الأرب للنويري 6: 44( بلا
نسبة).--- كتاب الآداب لابن شمس الخلافة: 27.
- المنهج المسلوك في سياسة
الملوك: 393( كتب قيصر إلى كسرى).