العلاقات العربية- الفارسية و التراث
السياسي الأدبي الفارسي، كما قدّمت ترجمة للمؤلّف و أخرى للقاضي الفاضل الذي شجع
القفطي الشاب و الذي يعود إليه الفضل في تسمية الكتاب، و حرصت على تقديم سيرة و
جيزة للملك العزيز الذي ألف له أساس السياسة.
10- صنعت للكتاب فهارس فنية ليسهل الانتفاع به.
11- اقتصدت في التخريجات و لم أتوسع في تخريج الحكم و أشطار الأشعار،
فهذه المهمة أتركها لغيري.
و قبل أن أرمي القلم جانبا أقول: يحزنني أن يصدر هذا الكتاب بعد رحيل
مؤسّس و عميد دار الطليعة الدكتور بشير الداعوق إلى دار الحقّ و البقاء، فخسر
الفكر العربي الكثير الكثير، و خسرت شخصيا صديقا وفيا، مشجعا أهل العلم و البحث.
كان أساس السياسة آخر كتاب طالعه فقيدنا مخطوطا، فأوصى بنشره.
رحم اللّه أبا حازم، و عوّضنا- جميعا- عن هذه الخسارة الموجعة.