كونها الوحيدة المتيسرة، بعد فقدان
مخطوطة" خالص" في إستانبول، و رمزت إليها ب «الأصل».
2- حرصت على الحفاظ على متن الكتاب، و لم أضف إليه إلّا العناوين
التي وضعتها بين حاصرتين هكذا [.....]، اجتهادا مني لإنارة النصوص.
3- في المخطوطة كلمات مطموسة، و سبب ذلك سوء الحفظ أو الرطوبة و ما
شابه. و قد وفّقت في قراءة شيء من هذه الكلمات، و عجزت عن قراءة بعض الكلمات أو
العبارات، فوضعتها بين حاصرتين دلالة عدم القدرة على قراءة تلك الكلمات المختفية،
المطموسة.
4- وثّقت نصوص الكتاب بالمصادر التي نقل منها أو التي تقاربها في
المعنى و ما إلى ذلك، و رجعت في ذلك إلى عيون كتب التراث و السياسة و الأدب و
الأسمار و الجغرافية و التاريخ ... و غيرها.
5- تعمدت عدم إثقال هوامش الكتاب باختلاف الروايات في المظان، إلّا
عند الضرورة القصوى.
6- شرحت طائفة من الكلمات اللغوية أو الأدبية التي قد تصعب على بعض
القراء، بالعودة إلى قواميس و معاجم اللغة المعتمدة.
7- عنيت بتخريج الأشعار بالعودة إلى الدواوين و الكتب الأدبية
المشهورة، و اقتصدت في التخريجات متعمدا لئلا أضجر القرّاء.
8- ترجمت لمجموعة من الأعلام و أشرت إلى عجزي عن الترجمة للبعض منهم،
احتراما للقارئ.
9- مهدت للكتاب بمقدمة تاريخية سلّطت الضوء فيها على