«المولى الوحيد و الشيخ الفريد، معروف بين عرب و عجم حاج ملاعلى كنى
از اجلا علماء و بزرگان مجتهدين، و فرياد رس و پناه مظلومان بود.
استاد عصر و فقيه زمان و نادره دوران، ناقد الكلمة نزد سلطان و مسلط
بر ظالمان و ستمكاران شمرده مىشد.»[2]
3. علامه ميرزا محمّد تنكابنى در ذكرش مىفرمايد:
«حاجى ملاعلى كنى عالم تحرير، فقيه بىنظير، مسلم فقهاء تهران و
معمرين علماء اين زمان، و در امربهمعروف يگانه زمان و در ثروت برتر از ارباب دول
و اعيان [بود][3]
4. علّامه مورخ ميرزا محمّد مهدى لكهنوى مىنويسد:
«مولانا الحاج ملاعلى الكنى حجة الاسلام فقيهى معروف و مسلم بود، با
ثروت و اجلال تمام به سر مىبرد. امراء عصر حتى شاه ناصر الدين قاجار از وى خائف
مىبودند و شاه مذكور مكرر به خانهاش به جهت ملاقاتش مىآمد ... در سفر مشهد مقدس
كه در سنه 1321 رفته بودم، در شاهزاده عبد العظيم كه توقف شد به مزار فائز الانوار
جناب مرحوم حاجى براى فاتحهخوانى رفته بودم. بر لوح قبرش اين عبارت مرقوم بود.
هذا مضجع المقتدى البارع و الخبير الجامع محيى الشريعة البيضاء و العالم العلوم
الطريقة الغراء الواصل الى رحمة اللّه الغنى الحاج ملاعلى الكنى اعلى اللّه
مقامه».[4]