نام کتاب : اختران فقاهت بررسى زندگى علمى و سياسى گروهى از علماى سده اخير نویسنده : انصارى قمى، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 160
5. آيت اللّه شيخ محمّد حسين كاشف الغطاء نيز مىنويسد:
«... ان هذا الامام قدس اللّه سره من حسنات الايام و نوابغ الدهور
... فكان له من الشأن و العظمة فى ايران ما لايتسع المقام لبيانه ...».[1]
6. علامه سيد محمّد مهدى موسوى كاظمى چنين مىنگارد:
«العالم الفقيه و الفاضل النبيه و الواعظ الوجيه، الزاهد العابد،
الراكع الساجد، صاحب الكشف و الكرامات، النور الازهر، ابن الحسين مولانا الشيخ
جعفرأ كان رحمه اللّه من اكابر علمائنا المجتهدين، وافاخم فقهائنا المحققين، و
اعاظم اصحابنا المحدثين، جمع بين شتات العلوم من معقولها و منقولها، و حاز انواع
الفنون من فروعها و اصولها، كان ذاذهن و قاد و فهم نقاد، و حافظة عجيبة و قوة
غريبة، و ملكة قويمة و سليقة مستقيمة، منقطعا الى ربه من دون تمسك بغيره، و كان
يصرف اوقاته فى مراضيه، و يصرف الناس بافعاله و اقواله عن معاصيه ...».[2]
7. آقا شيخ محمّد طالقانى در وصف استادش مىگويد:
«... مواعظ شريفهاش از بحار الانوار مؤسسين اساس موعظة محمّد اشرف
الخليقة و آله افضل البرية قطرهاى، و از شموس نصيحت ايشان عليهم السلام ذرهاى
بود.
حالات حقيّت آياتش از آن حالات با بركات آيتى، و بيانات زاكياتش بر
آن بيانات مقدسات دلالتى داشت.
خوف خالصش به خداى تعالى ادنى مناسبتى به آن حقايق خوف، و رجاء ماحضش
اندك مشابهتى به آن اصول رجاء پيدا كرده، حبش به موعظه از حب ايشان نمونهاى، و
شوقش به دعوت ابناء آدم به خلّاق عالم نشانهاى داشت.
[1]. حلى، سحر بابل و سجع البلابل، ص 406،(
پاورقى).