نام کتاب : مصباح الشريعة في شرح تحرير الوسيلة (كتاب الاجتهاد و التقليد) نویسنده : النمازي، الشيخ عبدالنبي جلد : 1 صفحه : 9
الاولى: قوله
تعالى (فويلٌ للذين يكتبون الكتاب
بأيديهم ثم يقولون هذا من عندَ الله ليشتروا به ثمناً قليلًا فويلٌ لهم مما كتبت
ايديهم و ويلٌ لهم مما يكسبون»[1].
الثانية:
قوله تعالى: (ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً»[2].
الثالثة:
قوله تعالى: «و تقولون بافواهكم ما ليس لكم به علم و تحسبونه هيّناً و هو عند
الله عظيم»[3].
هذه الآيات
و ما شابهها تدل على انّ بعض علماء أهل الكتاب قدموا على جعل الأحكام و اسنادها
الى الله سبحانه و كونها هي ما نزلها الله، و انه عند الله ظلم عظيم وافتراء على
الله، و انه موجب لعذابه.
و أمّا
الروايات فهي كثيرة جداً، فنذكر بعضها:
الاولى:
قولهم (ع):
«من افتى
الناس بغير علم لعنته ملائكة الارض و السماء»[4].
الثانية:
قول النبي (ص):
«من افتى
الناس بغير علم فليتبوّء مقعده من النار»[5].
الثالثة:
«ما رواه
عبدالرحمن بن الحجاج، قال: سألت اباعبدالله (ع) عن مجالسة أصحاب الرأي، فقال:
جالسهم و اياك عن خصلتين تهلك فيهما الرجال: ان تدين بشيءٍ من رأيك أو تفتي الناس
بغير علم»[6].
الرابعة:
ما رواه عبيدة السلماني، قال: س
معت
علياً (ع) يقول يا أيها الناس اتقوا الله ولا تفتوا الناس بما لا تعلمون ... الى
آخر الحديث»[7].