السادسة: ما رواه
شعيب العقر قوفي قال: «قلت لابي عبد الله (ع): ربما احتجنا ان نسأل عن الشي فمن
نسأل؟ قال: عليك بالأسدي، يعني ابا بصير»[2].
السابعة:
ما رواه سليمان ابن خالد قال: «سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: ما اجد احداً احيى
ذكرنا و أحاديث ابي (ع) إلّا زرارة و ابو بصير ليث المرادي، و محمد بن مسلم و يزيد
بن معاوية العجلي ولولا هؤلاء ما كان يستنبط احد هذا، هؤلاء حفاظ الدين و امناء
ابي (ع) على حلال الله و حرامه، و هم السابقون الينا في الدنيا، و السابقون الينا
في الآخرة»[3].
الثامنة: ما رواه
عبدالله بن أبي يعفور، قال: قلت لأبي عبدالله (ع): «انه ليس كلّ ساعة ألقاك ولا
يمكن القدوم، ويجيء الرجل من اصحابنا فيسألني و ليس عندي كلّ ما يسألني عنه فقال:
ما يمنعك من محمد بن مسلم الثقفي، فانه سمع من ابي و كان عنده وجيها»[4].
التاسعة: ما رواه
علي بن المسيّب الهمداني قال: «قلت للرضا (ع) شقتي بعيدة و لست اصل اليك في كل
وقت، فممن آخذ معالم ديني؟ قال: من زكريا بن آدم القمي المأمون على الدين و
الدنيا، قال علي بن المسيّب فلما انصرفت قدمنا على زكريا بن آدم فسألته عما احتجت
اليه» 5.
العاشرة: ما رواه
مسلم بن ابي حبة قال: «كنت عند ابي عبد الله (ع) في خدمته فلمّا أردت أن افارقه
ودّعته و قلت: أحبّ ان تزوّدني، فقال: ائت ابان بن تغلب فانه قد سمع منّي حديثاً
كثيراً، فما رواه لك فاروه عني»[5].
ابان بن
تغلب كان من اصحاب ابي محمد علي بن الحسين و ابي جعفر الباقر