responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدارك تحرير الوسيلة(كتاب الصوم) نویسنده : بني فضل، الشيخ مرتضى    جلد : 1  صفحه : 61

رمضان متعمّداً يوماً واحداً من غير عُذرٍ

يعتق نسمةً أو يصوم شهرين متتابعين أو يطعم ستّين مسكيناً، فإن لم يقدر تصدّق بما يطيق‌[1].

و صحيحة جميل بن درّاج عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) أنّه سئل عن رجل أفطر يوماً من شهر رمضان متعمّداً؟ فقال‌

إنّ رجلًا أتى النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم) فقال: هلكتُ يا رسول اللَّه، فقال: و ما لك؟ قال: النار يا رسول اللَّه، قال (صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم): و ما لك؟ قال: وقعت على أهلي، قال: تصدّق و استغفر (ربّك).[2]

الخبر.

و مضمرة عبد الرحمن بن أبي عبد اللَّه قال: سألته عن رجل أفطر يوماً من شهر رمضان متعمّداً؟ قال‌

يتصدّق بعشرين صاعاً و يقضي مكانه‌[3].

و رواية محمّد بن النعمان عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) أنّه سئل عن رجل أفطر يوماً من شهر رمضان؟ فقال‌

كفّارته جريبان من طعام؛ و هو عشرون صاعاً[4].

و رواية البزنطي عن المشرقي عن أبي الحسن (عليه السّلام) قال: سألته عن رجل أفطر من شهر رمضان أيّاماً متعمّداً، ما عليه من الكفّارة؟ فكتب (عليه السّلام)

من أفطر يوماً من شهر رمضان متعمّداً فعليه عتق رقبة مؤمنة و يصوم يوماً بدل يومٍ‌[5]

، و غيرها من الروايات. فبطلان الصوم و وجوب القضاء و الكفّارة مقيّد بالتعمّد في الإفطار؛ فلا يبطل في صورة النسيان، هذا.

و يمكن الاستدلال على عدم بطلان الصوم بالجماع مع النسيان بالأخبار الدالّة على بطلانه بالأكل و الشرب متعمّداً، فلا يبطل بهما إذا وقعا نسياناً، و كذلك‌


[1] وسائل الشيعة 10: 44، كتاب الصوم، أبواب ما يمسك عنه الصائم، الباب 8، الحديث 1.

[2] وسائل الشيعة 10: 45، كتاب الصوم، أبواب ما يمسك عنه الصائم، الباب 8، الحديث 2.

[3] وسائل الشيعة 10: 46، كتاب الصوم، أبواب ما يمسك عنه الصائم، الباب 8، الحديث 4.

[4] وسائل الشيعة 10: 47، كتاب الصوم، أبواب ما يمسك عنه الصائم، الباب 8، الحديث 6.

[5] وسائل الشيعة 10: 49، كتاب الصوم، أبواب ما يمسك عنه الصائم، الباب 8، الحديث 11.

نام کتاب : مدارك تحرير الوسيلة(كتاب الصوم) نویسنده : بني فضل، الشيخ مرتضى    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست