responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدارك تحرير الوسيلة(كتاب الصوم) نویسنده : بني فضل، الشيخ مرتضى    جلد : 1  صفحه : 312

الفرق في الرؤية؛ سواء كانت في بلد الصائم أو غيرها، اتّحد أُفق بلد الرؤية بافق بلد الصائم أو اختلف. و نحوها في الدلالة صحيحة الحلبي عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) في حديث قال: قلت: أ رأيت إن كان الشهر تسعة و عشرين يوماً أقضي ذلك اليوم؟ قال‌

لا، إلّا أن يشهد بذلك بيّنة عدول، فإن شهدوا أنّهم رأوا الهلال قبل ذلك فاقض ذلك اليوم‌[1].

و منها: رواية صابر مولى أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) قال: سألته عن الرجل يصوم تسعة و عشرين يوماً و يفطر للرؤية و يصوم للرؤية أ يقضي يوماً؟ فقال‌

كان أمير المؤمنين (عليه السّلام) يقول: لا، إلّا أن يجي‌ء شاهدان عدلان فيشهدا أنّهما رأياه قبل ذلك بليلة فيقضي يوماً[2]

، و فيها خصوصيةٌ؛ و هي مجي‌ء شاهدين و رؤيتهما الهلال قبل ذلك بليلة، فيستشمّ منها اختلاف محلّ الرؤية لمحلّ الصائم.

و منها: صحيحة هشام بن الحكم عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) أنّه قال فيمن صام تسعة و عشرين، قال‌

إن كانت له بيّنة عادلة على أهل مصر أنّهم صاموا ثلاثين على رؤيته قضى يوماً[3]

، دلّ بإطلاقها على الاكتفاء برؤية أهل مصر و إن لم يكن مصراً للصائم و مختلفاً لمصره في الأُفق.

و منها: صحيحة عبد الرحمن بن أبي عبد اللَّه قال: سألت أبا عبد اللَّه (عليه السّلام) عن هلال شهر رمضان يغمّ علينا في تسع و عشرين من شعبان، قال‌

لا تصم إلّا أن تراه، فإن شهد أهل بلد آخر فاقضه‌[4]

، حيث إنّ البلد الآخر مطلق يشمل المخالف الأُفق لبلد الصائم. و مثلها صحيحة إسحاق بن عمّار قال: سألت أبا عبد اللَّه (عليه السّلام) عن‌


[1] وسائل الشيعة 10: 266، كتاب الصوم، أبواب أحكام شهر رمضان، الباب 5، الحديث 17.

[2] وسائل الشيعة 10: 267، كتاب الصوم، أبواب أحكام شهر رمضان، الباب 5، الحديث 21.

[3] وسائل الشيعة 10: 265، كتاب الصوم، أبواب أحكام شهر رمضان، الباب 5، الحديث 13.

[4] وسائل الشيعة 10: 254، كتاب الصوم، أبواب أحكام شهر رمضان، الباب 3، الحديث 9.

نام کتاب : مدارك تحرير الوسيلة(كتاب الصوم) نویسنده : بني فضل، الشيخ مرتضى    جلد : 1  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست